لبنان

التيار الوطني: تأخير التاليف مردُّه لوجود محاولة لتجاوز صلاحية رئيس الجمهورية

اشارت الهيئة السياسية في ​التيار الوطني الحر​ بعد إجتماعها الدوري إلكترونيًا ب​رئاسة​ النائب ​جبران باسيل​، الى “إن التأخير الحاصل في عملية تشكيل ​الحكومة​ مردُّه، في شقه الداخلي الظاهر، الى وجود محاولة واضحة لتجاوز الصلاحية الدستورية ل​رئيس الجمهورية​ كشريك كامل في عملية ​تأليف الحكومة​ وكرئيس للبلاد والإصرار من جانب رئيس الحكومة المُكّلف على القفز فوق الميثاقية وعلى عدم إعتماد معايير واضحة وواحدة للتعامل مع كافة اللبنانيين، كما تلمس الهيئة وجود نيةٍ للقفز فوق التوازنات الوطنية وللعودة الى زمن التهميش وقضم الحقوق، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه”.

وحذرت الهيئة من تضييع التحقيق في جريمة إنفجار مرفأ بيروت وشدّدت على حق اللبنانيين بمعرفة حقيقة من إستقدم نيترات الأمونيوم وكيف، ومن قام بإستعمال القسم الكبير منها، ومن إتخذ قرار تخزينها طيلة سنوات. ومع أهمية تحديد المسؤوليات الأمنية والإدارية والوظيفية لناحية الإهمال والتقصير فإن المطلوب، هو تحديد المسؤولية الجرمية عن الإنفجار. كما لا يجوز تضييع فرصة الوصول بالتحقيقات الى خواتيمها بسبب أخطاء تتراكم من قبل القيميّن على التحقيق، ممّا يجعل مسألة الإرتياب بقاضي التحقيق العدلي ‏مسألة تتصدر ‏هذا الملف بدلاً من أن يكون هناك إجماع على حسن أدائه ‏لدوره.

واستنكرت الهيئة تمادي محطة تلفزيون “الجديد” باعتدائها على مقام رئاسة الجمهورية في حملة إفتراء وتشهير تتسم بالغوغائية والإسفاف وإنتهاك كرامة الناس، بما يفقد المحطة مصداقيتها وأخلاقياتها المهنية ويجعلها أداة إبتزاز لأهداف مجهولة معلومة يكتشفها الرأي العام تباعًا”. ولفت الى إن التيار المستهدف سياسيًا وإعلاميًا لن يتوانى عن فعل كل ما يلزم لإظهار أن بعض الإعلام، وعلى رأسه محطة “الجديد”، هو أداة لنشر الأكاذيب وتضييع الحقائق وحماية الفساد ومنع محاربته من خلال تعميم الإتهامات ونشر الفوضى الفكرية والإعلامية.

واكدت الهيئة السياسية أن باب الإصلاح هو في إجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان وفي كل إنفاق عام منذ العام 1990 فضلًا عن معرفة مصير أموال اللبنانيين في المصارف وكيفية إستعادتها وهو ما لن يتوقف التيار عن متابعته حتى إنجازه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى