عبد الكريم علي: منفتحون على كل المبادرات
لفت السفير السوري علي عبدالكريم علي، في تصريح على هامش إجتماع في السفارة السورية ضد صقفة القرن ودعماً لسوريا في مواجهة الإرهاب، إلى أن “كل القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية والعربية دائماً كانت هنا وإخراج سوريا من الجامعة العربية هو وكأن الجامعة منعت نفسها لأن سوريا أساس في بناء الجامعة ولسوريا في كل مكان رصيد كبير لقيادتها وشهدائها ودورها”، مشيراً إلى أنه “عندما تعيد الجامعة التفكير لتصويب الموقف هذا يُسعد سوريا وكل غيور على الكرامة الوطنية والسيادة”.
وأكد أن “سوريا واثقة من أن الجميع يدرك أن لسوريا في وجدان المصريين والخليجيين والمغاربة رصيد كبير، ونحن منفتحون على كل المبادرات ضمن منطق احترام الحقائق وقراءتها قراءة صحيحة والتطلع إلى المستقبل بمنظور من يدرك أن القطاف هو لصالح كل شعوب المنطقة وسوريا ستكون محط تكريم لأنها رفضت التفريط بحق الجولان وبحق الفلسطييين وبحق السيادة على أرضها وواجهت ارهابا الجميع يعرف أن مموليه يخافون من إرتداد الارهاب عليهم”.
وحول “صفقة القرن”، رأى أنه “مؤسف ومؤلم أن نرى علامات غير صحيحة وخطوات في غير سياقها ولكن سوريا على يقين أن القوى الحية في كل البلدان العربية تملك الرؤية الصحيحة المتمسكة بتحرير الأرض المحتلة وإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”، معتبراً أن “سوريا في مواجهتها للإرهاب، إفتدت مصالح وكرامات العالم كله وكأن للرئيس السوري بشار الأسد ولسوريا دين على العالم كله ونتوقع أن المستقبل فيه تصويب وقراءة صحيحة للوقائع”.