عربي و دولي
العميد زادة يكشف عن هدف أميركي ثمين بيد الحرس الثوري
قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد حاجي زادة، إن صيدنا لطائرة “غلوبال هوك” الأميركية المسيرة، أكمل مجموعة الطائرات المسيرة التي أسقطتها إيران.
وأفادت وكالة “تسنيم”، فجر اليوم، الجمعة، بأن حاجي زادة أكد على أن بلاده لقد توصلت إلى جميع الأكواد والترددات لهذه الطائرة، أي يمكن رصدها من مسافة آلاف الكيلومترات وتعطيلها.
وأوضحت الوكالة أنه وللمرة الأولى في إيران تم عرض صور حطام الطائرة الأميركية المسيرة المتطورة للغاية، والتي انتهكت الأجواء الإيرانية، وتم اسقاطها بصاروخ من منظومة “سوم خرداد”، أطلقته القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، في حزيران 2019.
وقال زادة: هذه الطائرة المسيرة تعتبر أكبر طائرة للتجسس دون طيار، وتمتاز بميزات فريدة، ونظراً لقدرتها على التحليق على ارتفاع شاهق جداً، فإنها قادرة على التحليق دون قيود ودون أن تؤثر على مسارات الطيران، حيث يمكنها الإقلاع من أميركا وتهبط في الخليج. ولكونها كبيرة جداً، فقد تم نصب مختلف أنواع معدات التجسس داخلها.
وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن هذه الطائرة المسيرة، ثمينة للغاية “ولكن ينبغي للأميركيين أن يشطبوا عليها بالأحمر، بشأن فاعليتها تجاه بلاده، لأنهم تعرفوا على جميع أكوادها وتردداتها، بل ورصدها ليس من مسافة مائة كيلومتر، بل من طهران بالذات، قادرون على تعطيلها على مسافة عدة آلاف الكيلومترات.
وفي سياق متصل، قال العميد حاجي زادة، أن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدة “عين الأسد” الأميركية بالعراق، في الثامن من الشهر الماضي، لم تكشف تفاصيله كلها بعد.
وأشار قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري إلى أن المعلومات حول هذا الهجوم الإيراني، والتي لم تكشف، كثيرة، وهي بحاجة لجلسة مستقلة ليعلم الشعب الإيراني المزيد عنها.
وأوضح أنه من المحتمل بعد فترة أن تقول وسائل الإعلام إن عدداً من الجنود الأميركيين أصيبوا بـ”موت دماغي خفيف” (في إشارة تهكمية لما أفاد به الإعلام الأميركي بإصابة عدد قليل من الجنود الأميركيين بارتجاجات دماغية خفيفة).