لبنان

بري تابع الأوضاع مع السفير البريطاني والنائب سكاف ورئيس وأعضاء الإتحاد العمالي العام

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان.

 

وتابع بري أيضًا شؤونًا مطلبية ونقابية وخاصة القوانين التي أنجزت في الجلسة التشريعية الأخيرة، وذلك خلال استقباله رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر وأعضاء الإتحاد بحضور المسؤول العمالي المركزي في حركة أمل علي حمدان.

 

ورأى الأسمر أن قانون التقاعد والحماية الإجتماعية هو قانون مفصلي في حياة الحركة العمالية، وما كان ليصدر لولا إصرار الرئيس بري ولولا المتابعة التي حصلت. وقال: “الشكر أيضًا لكل من ساهم في نضوج هذا القانون، والعبرة دائمًا في التنفيذ وصدور المراسيم التطبيقية، وفي هذا الإطار طلبنا من بري ضمانة مهمة للعمل السريع من أجل إصدار المراسيم التطبيقية، كما أكدنا كإتحاد عمالي عام دعمنا للأساتذة في التعليم الخاص المثبتين والمتقاعدين والمتعاقدين ودعمنا المطلق لحركتهم ودعمنا للقوانين التي صدرت والتي تنصفهم من حيث زيادة الإشتراك من ٦% إلى ٨% ومن حيث موجب براءة الذمة.

 

وأشار إلى أننا “تكلمنا عن مشروع تقييم التعويضات في القطاعين العام والخاص وهناك مشاريع قوانين مقدمة من النائبين شربل مسعد وطوني فرنجية يجب أن توضع على سكة الدراسة لدمجها لكي نصل إلى إعادة تقييم التعويضات التي أصبحت لا تساوي شيئًا سواء لموظفي القطاع العام أو الأسلاك العسكرية والمتقاعدين او لمن يخضع لقانون العمل.

 

واعتبر أنه “ضمن تشريع الضرورة، يجب أن يكون لهذا المشروع حيزًا من العمل من أجل إنجازه في أقرب فرصة ممكنة كما طرحنا موضوع الزيادات في القطاع العام وأن تكون منصفة وعادلة للعسكريين والمتقاعدين والزيادات في القطاع الخاص ودعم بري لمبدأ الزيادات في كل القطاعات.” وقال: “سنباشر كإتحاد عمالي عام الدراسات والنقاشات مع الهيئات الإقتصادية لرفع الحد الأدنى للأجر ورفع تعويضات النقل بعد الأعياد، كما تطرقنا لموضوع المنشآت النفطية منشآت البترول والمصب في الشمال وكان بري كعادته داعماً للحركه العمالية.”

 

كذلك، عرض بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والتطورات الميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وشؤونًا تشريعية خلال لقائه النائب الدكتور غسان سكاف الذي قال بعض اللقاء: “اليوم نرى ان كل المعطيات تشير إلى أن الملف الرئاسي يتقدم مجددًا في سلم أولويات المجتمعين الدولي والإقليمي بالتزامن مع التقدم في المفاوضات التي تجري من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو هدنة في قطاع غزة.”

 

ورأى أن “الوجهة المقبلة ستكون للتحرك الدولي والإقليمي باتجاه لبنان وباتجاه الرئاسة اللبنانية، ويبدو أن حسم موضوع الإستحقاق الرئاسي سيبدأ بعد عطلة الأعياد، إذًا الملف الرئاسي أصبح أولوية إقليمية وعلينا أن نعمل ليصبح الملف الرئاسي أولوية داخلية، وعلينا ترتيب بيتنا الداخلي لنستبق أي مفاجآت ميدانية أو سياسية يمكن أن تحصل.”

 

وختم سكاف بالقول: “الرئيس بري كان وما زال صمام أمان للبلد وهنأته على حسه الوطني وإدارته بحنكة لجلسة التمديد لقائد الجيش وبالطريقة التي تمت إستطاع أن ينزع صاعق تفجير لا سمح الله للمؤسسة العسكرية، وهنا نقول لمن يحضر للطعن أو لما تم الإتفاق عليه أو التصويت عليه من تمديد للأجهزة الأمنية: عليه أن يعرف أن ما كتب قد كتب وأن تضييع الوقت ليس من مصلحة أحد.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى