عربي و دولي

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً على المنشآت النووية وتكشف من خطّط له

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الخميس، أنه تمكّن من “إحباط عملية تخريبية دبرتها المخابرات الأوكرانية، كانت تستهدف محطتين للطاقة النووية عشية عيد النصر في 9 أيار/ مايو الماضي، على محطتي الطاقة النووية في مقاطعتي لينينغراد وكالينين، من خلال تفجير نحو 30 خطاً لنقل الكهرباء في المحطتين.

وأعلن الأمن الروسي أن “الإرهابيين الأوكرانيين تمكّنوا من تفجير أحد أعمدة الكهرباء، وتلغيم 4 بمحطة الطاقة النووية، في لينينغراد، وزرع عبوات تحت 7 أخرى بمحطة كالينين”، مشيراً إلى أن “الهجمات الإرهابية على محطات الطاقة النووية الروسية بحسب مخطط كييف، هدفت إلى إلحاق أضرار اقتصادية خطيرة والمس بسمعة روسيا”.

ووفقاً لتخطيط المخابرات الأوكرانية، فإن “الهجمات الإرهابية على محطات الطاقة النووية الروسية، يجب أن تسفر عن توقف المفاعلات وتعطيل التشغيل المنتظم للمحطات”.

كذلك، أوضح الأمن الروسي أن المخربين وصلوا إلى مقاطعة بيسكوف الروسية، قادمين من أوكرانيا عبر بولندا وبيلاروسيا.

كما أعلن الأمن الروسي توقيف مواطنين روسيين على خلفية مشاركتهما مع المخربين الأوكرانيين في التخطيط لتفجير خطوط نقل الكهرباء لمحطات الطاقة النووية الروسية، كاشفاً أن “المواطنين الروس الذين جندتهم سلطات كييف في أيلول/سبتمبر 2022، خضعوا إلى تدريب خاص في معسكرات بمقاطعتي كييف ونيكولاييف في أوكرانيا”.

وأضاف أن أحد المتورطين في محاولة التفجير، يحمل الجنسيتين الأوكرانية والروسية، وموجود حالياً في بلجيكا.

وحذّرت روسيا غير مرة من أن تزويد كييف بالأسلحة يزيد من مخاطر حدوث كارثة نووية، معتبرة أنه كلما زاد عدد الأسلحة التي يتم توفيرها إلى نظام كييف، كلما كان العالم أكثر خطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى