برلمانية روسية تكشف عن نهاية مشوار زيلينسكي الرئاسي
أفادت السيناتور الروسية أولغا كوفيتيدي، بأن فلاديمير زيلينسكي يخشى انتقام شعب أوكرانيا، فهو لا يريد الدعوة لإجراء انتخابات لأنه يدرك أنه لن يتم إعادة انتخابه رئيسًا.
وقالت لوسائل إعلامية: “صلاحيات الرئيس زيلينسكي تنتهي بسرعة، لكنه لا يريد الدعوة لإجراء انتخابات، مدركًا أنه لن يتم إعادة انتخابه رئيسًا مرة أخرى”، واصفة هذا الوضع بأنه طريق مسدود، وزيلينسكي “يجلس على الكرسي الرئاسي من دون الأرجل الأربعة”.
ووفقا لها، فإنه دون وضعه الحالي، لن يتمكن زيلينسكي من البقاء في أوكرانيا، لأنه “يخشى محاولات الاغتيال والانتقام من شعب أوكرانيا”. وأشارت إلى أن الطريقة الوحيدة أمامه “للبقاء في السلطة هي الحرب”.
وأضافت: “المشكلة هي أن نسبة المشاهدة تتراجع بسرعة بعد عرض زيلينسكي الدموي، من قُتل ومن هرب. كما تعلمون، فإن أي حرب يجب أن تنتهي عاجلاً أم آجلاً بالمفاوضات والسلام، ولكن ليس مع الرئيس الحالي لأوكرانيا”.
وتابعت: “بعد التفكير، اتخذ زيلينسكي قرارًا بعد التشاور مع قادته، بضرورة شن حرب أبدية مع روسيا، ووقع مرسومًا يحظر أي مفاوضات سلام مع روسيا”.
ووفقا لها، من أجل ترسيخ هذا المرسوم، توصل زيلينسكي إلى “صيغة حرب خبيثة”، أطلق عليها “صيغة السلام”، والتي أدرج فيها “مقترحات غير مقبولة عمدًا لروسيا”.
وقالت: “في هذا الوضع الصعب للغاية، الشيء الوحيد الواضح هو أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا ستتم عاجلا أم آجلا، ولكن فقط بعد تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة ووفقا لصيغ أخرى، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق السياسية الجديدة”.
وفي أوكرانيا، تم تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في وقت سابق، وبالتالي لن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ربيع 2024. صرّح زيلينسكي سابقًا أنه يعتبرها غير مناسبة للاحتفاظ بها.
وسبق أن أشارت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي. ويدعو الغرب باستمرار الاتحاد الروسي إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار؛ وجميع مطالب موسكو معروفة جيدًا.