لبنان

الرئيس بري: ما حدا يراهن عخلاف بين حركة أمل وحزب الله

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه والبعض يقاربها بأسوأ عقلية كيداً ونكداً، واضاف ليس مشروعاً الاستسلام لبعض الإرادات الخبيثة التي تسعى لإسقاط البلد في دوامة الفراغ. وخلال الذكرى الرابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، أكد بري أن على عاتق المجلس النيابي الحالي مهمة انقاذ لبنان داعيًا النواب لأن يكونوا صوتاً لانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواقيته، لافتًا الى ان البحث عن اجتهادات دستورية غب الطلب تلّبي مطامح هذا أو ذاك من “المرشّحين الطبيعيين لرئاسة الجمهورية” ليس مشروعاً.

وقال بري: دخلنا في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ونحن “كسياديون” سنقترع للشخصية التي تجمع وتوحد ولا تفرق وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن اسرائيل تمثل تهديداً وجودياً للبنان. في سياق آخر أعلن استعدداه  للتعاون من أجل تشكيل حكومة لكن “شو هي هيدي 6 وزراء دولة” وقد شاهدنا حكومة تمام سلام وفيها كل وزير رئيس جمهورية.

واضاف بري: “لا يغرنكم وسائل التواصل الإجتماعي و”ما حدا يراهن عخلاف بين حركة أمل وحزب الله” فهؤلاء أشداء على الأعداء رحماء فيما بينهم والمفاوضات غير المباشرة مستعدون لها لكن ليس إلى أجل غير مسمى”.

وفي ملف ترسيم الحدود، جدد بري التأكيد على اعتبار ان كل متر مكعب من النفط والغاز مغتصبة ومحتلة لانها حدود مع اهلنا الفلسطنيين وبانتظار ما يحمله الموفد الاميركي سيادتنا وشرفنا سندافع عنها بكل ما نملك، واضاف بالقول،  بعيداً من الإستعراضات وبإسم أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” أكد أن الكرة الآن في الملعب الأميركي ونحنا لسنا هواة حرب لكننا سنكون في موقع المدافع عن هذه الحدود، وأضاف: الوسيط الأميركي آموس هوكستين طلب مهلة أسبوعين للحصول على رد على الإقتراح اللبناني وها هي المدة قد أصبحت شهراً من دون رد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى