لبنان

قيومجيان: لا أبعاد سياسة لزيارة وفد قواتي لقطار بل إنمائية وخدماتية

أكد الوزير السابق ريشار قيومجيان أن موقف “القوات اللبنانية” الأساسي من الحكومة ينسجم مع اللّاثقة التي أعطتها لها، مضيفاً: “لكننا ننتظر رؤية إذا كانت ستنتج فإذا أصابت في الملف المالي – الإقتصادي تحديداً، بيكونوا اشتغلوا”.

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، وضع قيومجيان زيارة وفد من “القوات” الى وزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار في إطار بحث ملفات بيئية بالإضافة الى شؤون تتعلّق بالتنمية الإدارية.

اضاف: “هذه الزيارة في إطار متابعة أمور الناس، وتلك التي تهمّ المواطنين الذين أعطوا ثقتهم لنواب “”القوات” بهدف متابعة شؤونهم الحياتية واليومية. وبالتالي، من الطبيعي أن يبحث الوفد القواتي ملفات محددة، خدماتية أو تنموية أو مناطقية معينة، في وزارات معيّنة، وأن يتابعوها مع وزراء الحكومة. نحن لا نقاطع الوزراء في تلك الأمور، ولسنا في وضعية مقاطعة للمؤسّسات الدستورية، حتى ولو كنا معارضين. ونتعاطى انطلاقاً من إيماننا بالآليات الدستورية والمؤسّسات القائمة، أيضاً. وهو ما يعني أن زيارة قطار أمس لا نُحيطها بأبعاد سياسية”.

رداً على سؤال، اجاب قيومجيان: “الوزير السابق كميل أبو سليمان يتعاطى مع الحكومة بصفته الشخصية، وكقانوني واختصاصي في القانون المالي الدولي، لتقديم خبراته ووضعها في خدمة لبنان، والدولة اللبنانية. وهذا شرف كبير لنا”.

كما اكد ان تعاطي “القوات” مع وزارات الحكومة سيكون على طريقة “كل يوم بيومه”، وخدمة للناس، وللمنفعة العامة، مضيفاً: “في النهاية، نحن لن نغلق على أنفسنا، وسنقوم بالإتصالات اللازمة، ولا أبعاد سياسية لهذا السلوك، في الفترة الحالية”.

حول كيفية قراءة موقف السفير السوري بعد زيارته الرئيس حسان دياب ودعوته الحكومة اللبنانية لتركز الضغط لرفع العقوبات والحصار عن سوريا ولبنان، قال قيومجيان:”هو يمثل وجهة نظره. والنغمة التي تحدّث بها بدأت قبيل استقالة الحكومة السابقة، عندما حصلت بعض الضغوط من قِبَل حلفاء سوريا بهدف الذهاب نحو مزيد من الانفتاح عليها، وعلى الحكومة السورية، وهو ما عارضناه نحن”.

وختم:”موقفنا لا يزال ثابتاً في هذا الموضوع، وضدّ تطبيع العلاقات، طالما أن سوريا معاقبَة دولياً، وطالما أن النظام يقمع شعبه. وسنعارض الحكومة إذا ذهبت بهذا الملف، في اتّجاه غير صحيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى