ريابكوف: الوكالة الدولية للطاقة الذرية راضية عن تعاون إيران معها
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية راضية عن التعاون مع إيران، ومستوى الشراكة يستحق أعلى درجات الثناء.
وقال ريابكوف للصحفيين: “في ضوء ذلك، يستحق مستوى التعاون بين إيران والوكالة، في حد ذاته، أعلى درجات الثناء، وفيما يتعلق بالظروف، التي تنشأ بشكل دوري من وجهة نظر مناقشة إشكالية الوصول إلى هذه أو تلك من المواقع، فإن كل هذا يتم حله وفق نظام العمل”.
ووفقاً له، من المهم بشكل خاص، أن هذا التعاون يتواصل حتى في ظروف مواجهة الضغوط والتهديدات والإبتزاز من جانب الولايات المتحدة، التي انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف الدبلوماسي: “آمل، أن تستمر الوكالة وأمانتها في العمل مع الزملاء الإيرانيين بنفس الطريقة الهادئة وغير المسيسة، وفي المقابل، كما نرى، تتفهم طهران أهمية مواصلة هذا العمل، ونتوقع ألا تحدث أي اضطرابات في عملية سلوكها المستقبلي”.
وكان المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد أعلن في وقت سابق، أن إيران لم تتخذ خطوات جديدة تمثل انتهاكاً لإتفاقها النووي المبرم عام 2015، مع القوى العالمية، وذلك منذ تخلت الشهر الماضي عن كل القيود المفروضة عليها بموجب الإتفاق.
والجدير بالذكر أن إيران، وقعت عام 2015، اتفاقاً مع مجموعة دول “5+1” (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في الخامس من كانون الثاني الماضي، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها ضمن الإتفاق النووي، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد يومين من اغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.