لبنان

توضيح من بستاني وأبي خليل حول “المغالطات الكبيرة المتعلقة بملف الكهرباء”

باركت وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني، في مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير السابق سيزار أبي خليل، للشعب اللبناني انطلاق أعمال الحفر في أول بئر استكشافية في البلوك رقم 4، “خصوصاً أن هذا الإنجاز حصل في عهد الرئيس ميشال عون”.

وقالت: “هدفنا اليوم من هذا المؤتمر الصحافي توضيح المغالطات الكبيرة التي روج لها في الإعلام أخيراً والمتعلقة بملف الكهرباء في الفترة التي تولينا فيها وزارة الطاقة والمياه”.

وأوضحت أن “الخطة المحدثة في عام 2019 حصلت على موافقة مجلس الوزراء مجتمعاً من دون أي تحفظ، وحققت أهدافها لجهة خفض الهدر الفني وغير الفني، وهي ليست خطة بواخر ولا يوجد فيها كلمة بواخر بل هي خطة إقامة معامل دائمة مدموجة مع معامل موقتة، ويتوفر لهذه المعامل أراض ستقدمها الدولة مجاناً”.

وقالت: “المغالطة الكبيرة هي أننا ضد الهيئات الناظمة بالمطلق بذريعة أنها تأخذ من صلاحيات الوزير، وهذا أيضاً كلام باطل والدليل على ذلك أننا نحن الذين عينا هيئة إدارة قطاع البترول”.

وأكدت أن “المشكلة الحقيقية ليست بسلعاتا كموقع. على كل حال الملف اليوم بين أيدي الحكومة الجديدة على أمل البت فيه بالسرعة وبالشفافية المطلوبة”.

وقالت: “سنوات من العمل ووجهت بالكذب والإفتراء والمس بكراماتنا، ونحن ملفاتنا واضحة وموجودة وكنا نتمنى أن لا يؤخذ الموضوع بشعبوية وأن يتم التعاطي معه بطريقة علمية بعيداً من السياسة”.

من جهته، قال أبي خليل: “نحن كتيار وطني حر وصلنا إلى وزارة الطاقة مع حكومة الـ2010، وكان عمر أزمة الكهرباء عشرات السنين، ولخص الوزير باسيل المشكلة يومها بـ”قلة إنتاج وزيادة كلفة” ووضع خطة وقدمها إلى مجلس الوزراء الذي وافق عليها في 21 حزيران 2010″.

وأعلن “أن الخطة التي وضعناها كانت تتطلب قانونا في مجلس النواب، ظلوا يماطلون لإقراره طيلة أربعة أشهر قبل إقراره في 13 تشرين الاول 2011. ومنذ ذلك الحين بدأ “13 تشرين” الكهرباء!”.

واعتبر أبي خليل أن “موضوع Simens والصندوق الكويتي بملف الكهرباء، عروض مختلقة من بعض السياسيين وفي الإعلام، لكن أصحاب النية السيئة أو المصالح الضيقة ما زالوا حتى اليوم يعيدون نشر الكذبة نفسها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى