لبنان

نقيب الصيادلة يحذّر من أضرار التهريب على القطاع الصيدلاني

رعى نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، ودعماً لبرنامج التعليم المستمر الالزامي وبالتعاون مع القسم المركزي لصيادلة حركة امل، لقاءاً علميا في مطعم الخيال في رياق، حول تحديات الصيدلي في ظل الجائحة وفقدان الدواء بحضور نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، نقيب صيادلة سوريا الدكتورة وفاء كيشي، مسؤول مكتب المهن الحرة في حركة امل الدكتور مصطفى فواز، واعضاء من نقابتي سوريا ولبنان وصيادلة.
افتتح اليوم العلمي بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد امل.
وعرفت للقاء الدكتورة زينب عليق التي أكدت على عمق العلاقة التي تربط لبنان بسوريا كشعب واحد في دولتين.
سلوم.
اشاد بالدور الريادي الى يقوم به صيادلة لبنان رغم الصعوبات والحملات التي تعترضهم في منطقة العنفوان والكرم.
وشدد سلوم على لا مركزية العمل النقابية فالنقابة في لبنان تأتي حيث الصيادلة وليس الصيادلة هم من يأتوا لنقابة، وعملنا هو الوقوف الى جانب الصيادلة في كل القطاعات.
وركز على موضوع تهريب الدواء وأهمية العلاقة بين نقابتي سوريا ولبنان واستطراداً بين الشعبين في القطاع الصحي،
وشدد من العمل على تأسيس لعلاقة ندية بين نقابتين من أجل تعاون كامل وتبادل للخبرات بين النقابتين والقطاع الدوائي في مجال الصناعة الدوائية في لبنان وسوريا بما يشكل علاقة تكاملية نحو الاكتفاء الذاتي التكاملي وانتعاش للقطاع الصيدلاني،
فالصناعة الدوائية متقدمة في سوريا وفي لبنان صناعة مزدهرة ولبنان مستشفى الشرق.
لكن التهريب من لبنان الى سوريا وبالعكس والى البلدان المجاورة يشكل ضررا بصحة المريض والقطاع الدوائي والعمل الصيدلاني بين البلدين لان اكثر الأدوية المهربة لا تصرف في الصيدليات وإنما في الدكاكين بطريقة حفظ غير سليمة تضر بصحة المريض.
وشرح مضار التهريب على القطاع الصيدلاني وعلى السلطتين اللبنانية والسورية مطالبا بضبط الحدود من أجل مصلحة الشعبين.
وقال ضبط الحدود لا يعني اننا لسنا شعبين متضامنين، وما نطالب به هو من أجل مصلحة المريض في لبنان وسوريا ويؤسس لعلاقة تكاملية مستدامة وتعاون بين الطرفين.

كيش.
أكدت على دور حركة امل كجزء من حركة المقاومة ومن ارض المقاومة نتوجه بالتحية لرئيسها نبيه بري على مواقفه الوطنية الشجاعة ومحبته لسوريا ووقوفه بجانبها من خلال الحرب الكونية عليها .
وتوجهت بالشكر لحزب الله الذي امتزجت دماء شهدائه بدماء شهداء الجيش العربي السوري.
ومن ارض لبنان كل المحبة للشعب اللبناني الشقيق الذي تربطنا معه علاقات اجتماعية ومصيرية كشعب واحد في بلدين.
فالجائحة كان لها التاثير الكبير في القطاع الصيدلاني وفقدنا كوادر صيدلانية من أجل أن يعيش غيرنا.
و تناولت تأثيرات الشحن وغلاء الدواء اللذان وضعا الصيدلاني في مواقف صعبة وهذا فرض علينا مناقشة كل القضايا بأخلاق مهنية للتخفيف من آثار الجائحة .
وطالبت بتعاون عربي عربي وبين لبنان وسوريا من أجل تطور الصناعة الدوائية من أجل انتاج دوائي عربي مشترك للصناعة الدوائية، يكون ثمرة تعاون تشاركي بين لبنان وسوريا، وقالت سوريا على استعداد لأي بحث علمي في مجال الصناعة الدوائية لتوفير الدواء للجميع.
وشرحت انعكاس الحصار على توفر الدواء في سوريا لا سيما حليب الأطفال والتدمير الممنهج للمجموعات المسلحة لهذا القطاع.
وقلت رغم ذلك بقي هذا القطاع صامدا وتجاوز الصعوبات وأثار الجائحة بدعم من القيادة السياسية وعلى راسها الدكتور بشار الأسد الذي عمل على دعم الصناعة الدوائية لاسيما من خلال المرسوم الاخير الذي الغى كل الرسوم عن قطاع الدواء وهو يعيش حالة نمو.
فواز.
توجه بالشكر باسم صيادلة حركة امل الى سوريا التي احتضنت العدد الكبير من الطلاب اللبنانيين في مجال الاختصاص والصيدلة.
ورأى ان التنوع الفكري والسياسي والطائفي يشكل نقطة قوة ومصدر غنى للنقابات ومساحة للتلاقي والتفاعل وتبادل الأفكار لننتج ما هو أفضل للبلد، وعلينا أن نتعلم كيف نحل خلافاتنابالحوار وليس بالوسائل الاخرى، وهذا يتطلب من جميع القوى والاحزاب دعم نقابة الصيادلة كي تقوم بدورها، وليس من المطلوب ان نصادر هذه النقابة او تلكؤ، بل علينا المساعدة كي تقوم بعملها، ورأى بمصادرة بعض النقابات وجعلها متراس مسألة مضرة للجميع،
وقال ما هو مطلوب اليوم التنافس للأفضل، لكن هذا لا يعني في ان يصل احد الاحزاب الى سدة المسؤولية في ان يبني المتاريس هذا مرفوض، هناك مسؤولية نقابية للنقابة في القضايا الوطنية في ان لا تكون على الحياد في القضايا المصيرية والوطنية وهذا من واجبها في ان تلعب الدور الاستشاري على مستوى التشريع والتنفيذ فيما يعود لاختصاصها، كما يمكنها ان تشكل العين المراقبة على أداء السلطة العامة لتصويب التشريع والتنفيذ ومنع الهدر وفي حال عدم القدرة عليها رفع الصوت ليعرف المواطن ان هناك خللاً ما.
واكد فواز ان الازمة الاقتصادية هي نتائج طبيعي للنظام القائم مع فارق ان وضع النظام اللبناني عجل بالسقوط لانه لا يشبه اي نظام علمي بالنظام، بالسياسة هو نظام طائفي وبالقتصاد ريعي.
وشكر الرئيس نبيه بري على إلغاء الحصرية ورأى فيها فتح لباب المنافسة.
وشدد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقال لسنا بلد مفلس لكننا نعاني السيولة ولدينا امكانيات يمكننا النهوض من خلالها مجددا وللأسف بعض السياسيين ظنوا انه بقانون قيصر سينجو لبنان، ويبقى ان هناك فرصة للنهوض بانتاح سلطة وحكومة تخفف الكثير من الازمات التي يعاني منها لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى