عبد الصمد اجتمعت مع مديري الأخبار: نعمل على خطة متكاملة للإعلام
تابعت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد مقاربة وسائل الإعلام ملفات الساعة، ولاسيما منها أزمتي فيروس كورونا وملفّ اليوروبوند، وفي هذا الإطار عقدت اجتماعاً في مكتبها مع مديري الأخبار في الوسائل الإعلامية المرئية العاملة في لبنان، حضره عن “تلفزيون لبنان” صائب دياب، عن “تلفزيون المر” وليد عبود، عن “المؤسسة اللبنانية للإرسال” جان فغالي ولارا زلعوم، عن “الجديد” فاديا بزي، عن “الشبكة الوطنية للإرسال” علي نور الدين، وعن “أو تي في” جاد أبو جودة، وعن “المنار” علي الحايك وأحمد مسلماني.
بداية استمعت الوزيرة عبد الصمد إلى هواجس مديري الأخبار وأجابت عن أسئلتهم، ثمّ شرحت الخطة الإعلامية التي هي في صدد إنجازها، وأبرز نقاطها تقديم الإقتراحات اللازمة لمساعدة المؤسسات الإعلامية في ما خصّ الديون المترتبة عليها، إضافة إلى العمل على قانون الإعلام الجديد الذي تدرسه حالياً لجنة الإدارة والعدل النيابية لحفظ حقوق الإعلاميين، وضرورة التعاون بين النقابات الإعلامية وإنشاء صندوق تعاضد موحد، كذلك تنظيم وزارة الإعلام ووضع خطة مستقبلية لها، والعمل على تهيئة الأرضية المناسبة لإقامة مدينة إعلامية، وإنشاء أكاديمية للتدريب الإعلامي، وإيجاد الآليات المناسبة لمنع القرصنة.
وتمنت عبد الصمد “التعاون المثمر ووضع سياسة عامة مبنية على الإيجابية في نقل الخبر لإيصال الصورة بشكل حضاري”، مؤكدة أن “الأولوية هي للوطن ولخيره”.
وأشارت إلى أن “دور الوزارة هو التنظيم والنهوض بالقطاع، بالإضافة إلى الدور التواصلي بين الحكومة والجمهور، أي الشعب، وبين الشعب والحكومة”، مؤكدة “أهمية معالجة مشاكل المواطن”.
وتناولت وزيرة الإعلام “أهمية دقة الأخبار بدءاً من كورونا مروراً باليوروبوند وصولاً إلى التحقيقات المالية”، مؤكدة أن “الأهم في ملف كورونا ليس قمع الأخبار إنما تنظيمها، لذا اعتمدنا خبر الوكالة الوطنية للإعلام مصدراً رئيسياً لتكون الصدقية هي الهدف وليس تحويل الإعلام إلى رسمي، لأن الأهم في نقل الخبر هو الدقة وليس السرعة”.
وقالت: “الأهم في تغطية أخبار كورونا هو التوعية على خطر هذا الفيروس وكيفية الوقاية منه عبر تقارير تعرض يومياً”، مشيدة بمبادرة وسائل الإعلام إلى بثّ إرشادات في هذا المجال.
واعتبرت أن “التعاون بين الإعلام العام والخاص أمر صحي”، مشيرة إلى أن “الحكومة تقوم بواجباتها بشهادة دول كبرى”.
أما في خصوص موضوع اليوروبوند فتمنت الوزيرة عبد الصمد “عدم فتح المجال للإشاعات، بل نقل الخبر من المصدر الرسمي لأن الوضع العام في البلد لا يحتمل أي زعزعة، والأهم هو السلم الاهلي”.
وأشارت إلى أن “الأخبار الكاذبة التي تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي هي مشكلة عالمية وليست فقط محلية، لذا الاهم هو الصدقية والشفافية وشمولية التغطية، ونحن في الوزارة نعمل على خطة لتنظيم الأخبار وضبط الكاذبة منها”.
وختاماً، شكرت الوزيرة عبد الصمد للإعلاميين حضورهم وتعاونهم الدائم لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين.