الديار: هل تكون مبادرة “الاعتدال” بداية الحلّ للأزمة الرئاسية؟

أكدت مصادر سياسية مطّلعة لـ”الديار”، أنّ نوّاب “كتلة الاعتدال” يعوّلون جدّاً على اللقاء المرتقب بينهم وبين نوّاب كتلة “الوفاء للمقاومة”، لأنّ من شأن المحادثات أن توضح مسار المبادرة الرئاسية التي يستكملونها في جولة ثانية. فقد أعطي الوقت للحزب لدراسة المبادرة، سيما أنّ لديه بعض الهواجس بشأنها، قبل أن يُعلن “الكلمة الفصل” في الدعوة للانخراط في موضوع التشاور، الذي يُفترض أن يؤدّي الى انتخاب رئيس الجمهورية. فإذا كان جوابه أنّه باقٍ على موقفه بدعم ترشيح رئيس “تيّار المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، ما يعني أنّه لا يؤيّد الرئيس التوافقي، أو البحث عن “الخيار الثالث”، فهذا يعني أنّ المبادرة لن تسلك طريقها الى البرلمان. أمّا إذا وافق الحزب على الذهاب الى التشاور، وهو أمر مستبعد، فيمكن عندئذٍ الحديث عن أن مبادرة “الاعتدال” ستكون بداية الحلّ للأزمة الرئاسية.