“الصحة العالمية”: فريقنا وصل إلى إيران لمساعدتها في مواجهة كورونا
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن فريق خبراء من المنظمة وصل اليوم الأثنين إلى إيران، لمساعدة سلطاتها في التصدي لإنتشار فيروس كورونا الجديد.
وقال غيبريسوس في مؤتمر صحفي: “وصل فريق منظمة الصحة العالمية إلى إيران بعد ظهر اليوم لإيصال المعدات اللازمة ودعم الحكومة الإيرانية في مواجهة الفيروس”.
وأضاف أن الطائرة التي تقل فريق المنظمة “تحمل شحنة من المستلزمات الطبية ومعدات الوقاية لدعم أكثر من 15 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية (في إيران) ومستلزمات المختبرات بما يكفي لفحص ما يقرب من 100 ألف شخص”.
وأكد أن عدد الإصابات بالفيروس داخل الصين مستمر في الإنخفاض حيث أكدت بكين تسجيلها 206 إصابة جديدة وهو أدنى معدل منذ 22 يناير الماضي.
بالمقابل، أشار غيبريسوس إلى ارتفاع حالات الإصابة خارج البلاد بمعدل 9 مرات خلال الساعات الـ24 الماضية، مقارنة مع الصين، ليبلغ 8739 حالة موزعة بين 61 دولة، أدت إلى وفاة 127 مريضاً.
وأعرب غيبريسوس عن قلق المنظمة الخاص إزاء سرعة انتشار الفيروس في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا في الفترة الأخيرة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا وألمانيا وفرنسا عرضت حزمة مساعدات بقيمة 5 ملايين يورو (5.6 مليون دولار) لإيران للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.
وذكر البيان أن الدول الثلاث ستوفر الدعم من خلال منظمة الصحة العالمية أو وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
وأوضح أنه سيتم إرسال مواد طبية إلى إيران، اليوم الأثنين، بما في ذلك معدات للفحوص المخبرية وبدلات واقية للجسم وقفازات.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأثنين، ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد إلى 66 حالة، مجددة الدعوة للمواطنين بالبقاء في المنازل.
وذكر مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئیسي، في مؤتمر صحافي، أن “عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ 1501، وعدد الوفيات 66 والمتعافين 291″، مشيراً إلى وقوع ” 523 إصابة جديدة و 12 حالة وفاة خلال الـ 24 الساعة الماضية”.
وأضاف رئيسي: “حققنا تطوراً في مجال الإختبارات على كورونا”، مضيفاً: “نطالب أبناء الشعب الإيراني بالبقاء في المنازل”، وأكد أن “معظم الإصابات بفيروس كورونا يمكن علاجها في المنازل”.
كانت طهران أعلنت أن الحدود مع العراق تبقى مفتوحة رغم الطوارئ التي يفرضها تفشي فيروس كورونا، فيما شككت بعرض الولايات المتحدة المساعدة في مواجهة الفيروس.