الرئيس بري بحث مع رئيس قبرص الأوضاع في لبنان والمنطقة واستقبل فرونتسكا: المباحثات كانت جيدة جدًا وهناك تعاون مثمر
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس والوفد المرافق، في حضور سفيرة قبرص لدى لبنان ماريا تيودوسيو ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي وسفيرة لبنان في قبرص كلود حجل، حيث تم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان وقبرص والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين .
بعد وداعه الرئيس القبرصي، رد الرئيس بري على أسئلة الإعلاميين، وقال:”إن المباحثات كانت جيدة جدا”.
ونفى ان “يكون هناك عتب من قبل الجانب القبرصي”، وقال:”بالعكس هناك تعاون مثمر”.
وأشار رئيس المجلس الى “أن التطورات في الجنوب وقطاع غزة والوضع الفلسطيني ككل كانت حاضرة في اللقاء”.
وحول إمكانية حصول حلحلة في الملف الرئاسي بعد عطلة الاعياد ؟ أجاب بري : “ان شاء الله” .
وكان قد أقيم للرئيس القبرصي لدى وصوله الى عين التينة مراسم إستقبال رسمية حيث استقبله بري عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وقد عزفت الفرقة الموسيقية في قوى الامن الداخلي النشيد الوطني القبرصي، فالنشيد الوطني. بعدها استعرض الرئيس القبرصي ثلة من عناصر شرطة مجلس النواب .
فرونتسكا
وكان بري استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وبحثا في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية.
لا تهاني في العيد
بسبب الاوضاع
وعلى صعيد آخر وبسبب الأوضاع الراهنة، أعلن الرئيس بري إعتذاره عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر، متمنيا للبنانيين عامة وللمسلمين خاصة فطرا مباركا”. وقال: “لا تكتمل الأعياد إلا بإنكشاف هذه الغمة عن الأمة وعن فلسطين”.
وأضاف : في عيد الفطر تحية إعتزاز للمقاومين اللبنانيين والفلسطنيين وللشهداء وعظيم تضحياتهم … ولذويهم وجميل صبرهم … وللصامدين من أهلنا في القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة والنازحين منهم فالعيد هو بالعودة أعزاء كرماء الى الأرض التي بادلوها وفاءا لا يقاس ، وبالعمل من كل المخلصين في لبنان على مختلف توجهاتهم السياسية والروحية بنوايا صادقة من أجل إجتراح الحلول للأزمات التي تهدد وطننا والذي من دونه لا قيمة لأي عيد!!”.