الرئاسة الفلسطينية: العدوان على جنين جريمة حرب والشعب الفلسطيني لن يركع

أكّدت الرئاسة الفلسطينية أنّ الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إنّ “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها هو جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل”.

وأكّد أبو ردينة أنّ “الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى صامداً في أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية”.

وحيّا الناطق باسم الرئاسة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جنين، وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، على “صمودهم الأسطوري في وجه هذا الاحتلال”، مشدداً على أن “كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الإرهابيون لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني”.

وطالب المجتمع الدولي “بالخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني ومحاسبتها على كل هذه الجرائم”.

ومنذ ساعات، تحدث مصدر ميداني للميادين عن صعوبات كبيرة تواجهها قوات الاحتلال، ولا سيما عند مداخل مخيم جنين، حيث وجود النواة الصلبة للمقاتلين.

وأشار المصدر الميداني إلى أنّ “الضربة الأولى المفاجئة لم تؤدِ إلى انهيار المقاتلين أو إرباكهم، وهم يعملون وفق خطة منظمة برغم فارق الإمكانيات”.

وفجر اليوم، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي البدء بعملية عسكرية واسعة تستهدف مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال إنّه تقرّر البدء بعملية عسكرية واسعة في جنين تهدف إلى “إحباط البنى التحتية المسلحة واعتقال عناصرها في جنين”.

وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 1000 جندي يشاركون في العملية العسكرية في جنين.

وأكّدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحٍ خاص للميادين جاهزيتها العالية لصدّ العدوان الذي أطلقه الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.

ووجّهت الكتيبة رسالةً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائلةً: “ليعلم المجرم نتنياهو وقادة جيشه أنّ سرايا القدس – كتيبة جنين تجهزت جيداً لهذا اليوم. وقد أعدت لك ولجنودك أصنافاً من العذاب”.