دار الفتوى في البقاع: على المخيمات وأهلها أن يلتزموا القوانين وعلى الأجهزة عدم التسامح مع المجرمين
أعلن مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، في بيان، ان “دار الفتوى في البقاع، ومتابعة لما يصدر عن سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ومجلس المفتين والمجلس الشرعي الأعلى كانت وما زالت صمام أمان للوطن والمواطن وستكون دائما إلى جانب مؤسسات الدولة الإدارية والقضائية والأمنية والعسكرية، ولذلك كانت المطالبة للسادة الأمنيين عدم التساهل في محاسبة المجرمين ومن يساندهم ومن يأويهم من أي بيئة كانوا”.
اضاف: “وانطلاقاً من هذه المبادىء كان الطلب إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية عدم التسامح مع المجرمين ومن آواهم في مخيمات البقاع وأن لا يؤخذ البريء بسبب جرم من أساء . ولذلك نثني على الإجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية على عملهم الدؤوب لاستقرار الوطن والمواطن ومن هم ضيوف على الوطن وأهله”.
وتابع: “وعلى المخيمات وأهلها أن يلتزموا بالقوانين وأن يكونوا جزءا من أمن لبنان واستقراره وأن لا يسمحوا لأحد أن يجعلهم جسراً لفتنة أو مخالفة للقانون والأعراف والمبادىء التي تحمي وطننا ومن يسكن فيه”.
واكد انه “آن الأوان ليعود كل غائب إلى وطنه عودة آمنة . آن الأوان لتكون سماؤنا غير مستباحة وأن تكون أرضنا مرتاحة. آن الأوان ليأمن جنوبنا وتأمن فلسطين بأهلها وأن لا يكون للمحتل مكان في أرضنا العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يرزق بلدنا لبنان وسائر البلاد الأمن والأمان”.