عربي و دولي

كوريا الجنوبية تؤكد وجود نقاش مع أمريكا لتنفيذ مناورات نووية لمواجهة بيونغ يانغ رغم نفي بايدن

أكدت الرئاسة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، “وجود نقاش مع أمريكا لتنفيذ مناورات نووية لمواجهة كوريا الشمالية رغم نفي الرئيس الأمريكي جو بايدن”.

وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، في بيان، إن “سيئول وواشنطن تناقشان التخطيط والتنفيذ المشترك للعمليات النووية الأمريكية لمواجهة كوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه لن تكون هناك تدريبات نووية مشتركة”، حسب وكالة يونهاب.

وأوضح كيم أون هاي، السكرتير الصحفي لرئاسة كوريا الجنوبية، إن بايدن “لم يكن لديه من خيار سوى قول “لا” لأنه سُئل ببساطة عما إذا كان البلدان يناقشان إجراء مناورات حربية نووية، في حين أنه لا يمكن إجراء تدريبات نووية مشتركة إلا بين القوى التي تمتلك أسلحة نووية”.
وأضاف كيم: “من أجل الرد على الأسلحة النووية الكورية الشمالية، يناقش البلدان سبل تبادل المعلومات حول عمليات الأصول النووية المملوكة للولايات المتحدة، والتخطيط المشترك والتنفيذ المشترك لها وفقا لذلك”.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال إن الولايات المتحدة لا تجري مناقشات مع كوريا الجنوبية بشأن إجراء تدريبات نووية مشتركة بين البلدين، ردًا على تهديدات كوريا الشمالية.

وتأتي تصريحات بايدن لتنفي تصريحات رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، لصحيفة محلية في بلاده، في وقت سابق، بأن البلدين تجريان مناقشات حول إجراء تدريبات نووية مشتركة.

وأطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر الشرقي، خلال الأيام الماضية في أحدث تجاربها الصاروخية.

ويعد هذا الإطلاق الأحدث في إطار عدد غير مسبوق من التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2022، حيث أطلقت نحو 70 صاروخا باليستيا.

ووصف الجيش في كوريا الجنوبية سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية بأنها استفزازات خطيرة تضر بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، وحث بيونغ يانغ على وقف تلك الممارسات.

وتقول بيونغ يانغ، إن كافة أنشطتها العسكرية هي رد على “الاستفزازات” من جانب كوريا الجنوبية، التي أجرت مؤخرًا مناورات عسكرية مكثفة، سواء بشكل مستقل أو بالمشاركة مع الولايات المتحدة واليابان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى