لبنان

المكتب السياسي لحركة أمل يؤكد على ضرورة استكمال التحقيقات في مجزرة الطيونة ومحاسبة المجرمين

يدعو المكتب السياسي لحركة امل الى إحقاق الحق، ويؤكد على ضرورة استكمال التحقيقات في مجزرة الطيونة ومحاسبة المجرمين ومنع تمييع القضية وهدر دماء الشهداء والجرحى مرة جديدة.
وتساءل المكتب، لماذا عندما تكون التحقيقات بجريمة تسير بشكلها الطبيعي والقانوني يرفض من يُستدعى إلى التحقيق؟ وعندما تتجاوز التحقيقات الدستور والقوانين يبدأ التنظير كما يحدث في جريمة المرفأ التي يُصر المحقق العدلي على الاستمرار في مخالفاته وارتكاباته الدستورية والقانونية دون رادع ولا حسيب ولا رقيب، بل بكيدية وإستنسابية وإنتقائية مفضوحة ومكشوفة، ويصّر المكتب على ان المطلوب عدم إضاعة حق الشهداء والجرحى وعوائلهم ولا تضييع بوصلة العدالة للوصول الى الحقيقة.
ثانيــاً: مع تفاقم الازمات المعيشية والاقتصادية والتربوية التي تضغط بثقلها على كاهل المواطن اللبناني في ابسط مقومات عيشه الكريم، طالب المكتب السياسي بضرورة تفعيل الحلول للخروج من المآزق المتكاثرة وخصوصاً لجهة منع الانزلاق نحو مزيد من المخاطر التي تتهدد اللبنانيين.
وإستغرب المكتب السياسي لحركة أمل التأخر والمماطلة في إقرار البطاقة التمويلية ودعا الى ضرورة الاسراع في انجازها، كونها تشكل اسهاماً فعلياً في تخفيف حدة الانهيار الاقتصادي، وتمكين المواطن من الاستمرار بالحد الادنى بتأمين المستلزمات الاساسية والضرورية لعيشه الكريم.
وطرح المكتب السياسي لحركة أمل علامات الاستفهام حول ترك لبنان مكشوفاً عبر منصة (Impact)، التابعة للتفتيش المركزي دون ضوابط تمنع تسليم “داتا” المعلومات لجهات اجنبية.
ثالثـاً: تساءل المكتب السياسي لحركة أمل عن اسباب المماطلة والتأخير في إقرار مناقصة الكهرباء التي تشكل عصب الاقتصاد للمؤسسات الانتاجية وللمواطنين عموماً، وأين اصبحت خطة انشاء معملين للطاقة الكهربائية للإسهام في حل هذه الازمة المستمرة بشكل غير مقبول؟
رابعـاً: دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى معالجة جدية لأزمة المحروقات التي تجاوزت كل امكانيات اللبنانيين، وانعكست ارتفاعاً في اسعار السلع الاساسية، مما جعل خط الفقر في لبنان دون المستويات الدنيا والخطرة، ويهدد الاستقرار الاجتماعي للناس، واكد على ضرروة الاستماع الى صرخات السائقين العموميين واللبنانيين المحقة بسبب ارتفاع اسعار المحروقات.
خامسـاً: توقف المكتب السايسي لحركة أمل عند “توصيفات” الارهاب الصهيوني المنظم واطلاقه النعوت على المؤسسات الاهلية الفلسطينية في محاولة للتغطية على جرائمه وقمعه.
وحيّا صمود الاسرى الفلسطينيين في معركتهم التي فرضت على سلطات الاحتلال التراجع عن إجراءاتها القمعية الظالمة.
واعتبر المكتب السياسي أن وحدة الموقف وإرادة الشعب الفلسطيني هي الكفيلة لردع الاحتلال الصهيوني عن الاستمرار في خطته في بناء المستوطنات في الضفة حفظاً لفلسطين وشعبها وقضيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى