لبنان

سالم زهران يكشف جديد قضية الـ«تيكتوكرز»: هناك مئات الضحايا وللعصابة فروع خارج لبنان!

اعتبر رئيس مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران انه ” اذا لم يحصل وقف اطلاق نار في غزة، فلن يحصل ذلك في لبنان”.

وقال في حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر شاشة الـLBCI “الورقة الفرنسية تذكر دعم انتشار الجيش جنوب الليطاني، وتقديم الدعم اللوجيستي له من وقود وغذاء ودواء، لكنها لم تذكر دعمه بالسلاح”.

واضاف زهران “مساء أمس أنهى ثنائيّ “أمل-حزب الله” وضع ملاحظاته الـ10 على الورقة الفرنسية، بحيث ستُسلّم لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سيتواصل بدوره مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لتبليغ الجانب الفرنسي بالملاحظات، وهذه الورقة تشبه ورقة المبعوث الاميركي اموس هوكستين”.

وجزم ان “ورقة هوكستين لا تتضمن تراجع حركة الرضوان 10 كلم كما ورد في الورقة الفرنسية، بل تتناول اعادة تموضع القوات المقاتلة”.

وأكد زهران انه “لن يُقال “لا” للورقة الفرنسية، بل سيُقال “ولكن” بدرجتين، الاولى بانتهاء المعركة في غزة، والثانية الملاحظات الـ10 التي وضعها ثنائي “أمل-حزب الله” على نقاط الورقة، وذاهبون نحو الورقة الاميركية أكثر من الفرنسية”.

ولفت الى ان “داخل الورقة الفرنسية هناك نوع من الحل المستدام، ونحن أمام اسبوع فاصل”، مستبعدًا وقف اطلاق النار لأن عين نتانياهو على رفح وهو يلغّم الاتفاق.

ورأى انه “اذا ذهبنا نحو هدنة أو نحو وقف اطلاق نار فسيفتح هذا الامر باباً للحل في الجنوب اللبناني، والحل المستدام في غزة إن حصل سيؤمن فرصة تاريخية لتطبيق القرار 1701”.

وأشار زهران الى ان “هوكستين وضع في النقاش الدائر حاليا تلال كفرشوبا ومزارع شبعا جانباً، وفصلها عن الورقة الحالية”.

وفي ملف النازحين السوريين، قال “كان يجب لقاء لبنان مع سوريا مع المفوضية الاوروبية، وتحديد المناطق الآمنة، ولبنان خضع للفريق الاوروبي، والاموال قد تعطى للجمعيات من دون أن يدخل منها يورو واحد الى خزينة الدولة اللبنانية”.

وأكد أنه “كل ما يُحكى عن حلّ لأزمة النزوح هو “حفلة زجل”، وعلى ميقاتي الذهاب مع المفوضية الاوروبية الى سوريا والحديث عن فكّ الخيم ونقلها وعودة السوريين الى بلادهم”.

وأوضح أن “الهجرة الموسمية التي تحدّث عنها ميقاتي غير صحيحة، فأوروبا تُعاني هي نفسها من بطالة”، قائلًا “خللي اللبناني يقطف الكرز والفريز ببلده أحسن، وذات الكلفة اذا منحسب تكاليف السفر لأوروبا”.

ولفت الى ان “هناك حادثة حصلت بعد ان قامت قبرص باعادة مهاجرين سوريين غير شرعيين عبر البحر الى لبنان، وقرر الجيش اعادتهم الى الحدود، وبعد ربع ساعة زارت السفير الاميركية السابقة قائد الجيش حيث قالت له ” يجب فتح تحقيق بما حصل اذ لا يمكن القبول بانتهاك حقوق الانسان” وقامت بجولة على عدد من السياسيين”.

وعلى مقلب جرائم الـ”تيك توك” الشائعة أخيرًا، قال “الموقوفون هم من الجنسية اللبنانية والتركية والسورية، واستدرجوا الاطفال الى كمائن عبر إما قَصَة شعر أو الحصول على ألبسة باسعار منخفضة، شرط قيامهم بعرض ازياء أو عبر مُخدّر أو عبر استدراجهم من خلال حساب وهمي لفتاة، وهناك مئات الضحايا وللعصابة فروع خارج لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى