باسيل: المشكلة في النزوح السوري ليست تقنية بل في خضوع معظم الطبقة السياسية للارادة الخارجية
شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على أنَّ “المشكلة في النزوح السوري ليست تقنية بل في خضوع معظم الطبقة السياسية للارادة الخارجية”، لافتا الى أننا “نحتاج قراراً سياسياً لم يحصل منذ العام ٢٠١١ لتنفيذ القوانين اللبنانية. واضاف: “فكل نازح اقتصادي لا يمتلك اقامة يمكن ان يعود الى سوريا وكل نازح لديه مشكلة سياسية أو أمنية تحصل له معالجة مختلفة وكل الحلول يمكن ان تنفذها الدول الغربية التي كانت في أساس الحرب السورية”.
وأكد باسيل في مقابلة أجراها مع قناة “روسيا اليوم” انه نبهنا سابقا أنَّ لبنان أضعف من أن يتحمل هذا العدد من النازحين وكلما ضعفت قدرة لبنان على الإستيعاب سيذهبون الى اوروبا”، لافتاً إلى أن “الإهتمام الأوروبي أتى نتيجة تدفق النازحين إلى البلد الجار قبرص”.
واعتبر باسيل أن “حل المشكلة لا يكون بمنح لبنان المال لتقوية الجيش ليقفل الحدود البحرية أو بما يؤدي لابقاء النازحين مدة أطول بل الحل بتمويل عودة النازحين الى اراضيهم، خاصة أن اوروبا اعترفت بوجود مناطق امنة في سوريا والبرلمان الاوروبي أكد هذا الأمر”. وقال:”لو دُفعت الأموال الأوروبية في إطار هدف العودة لكان عاد قسم كبير من النازحين إلى سوريا”.
وشدد باسيل على أنه “ولتحمي اوروبا نفسها فعلياً مصلحتها أنْ يبقى لبنان مستقراً ولا ينفجر، ويجب أن تؤمن عودة النازحين الى سوريا بشروط الأمان والكرامة الإنسانية التي يستحقها كل نازح”.
وفي موضوع الحرب على غزّة، شدد باسيل على أن “الحرب طويلة ولن تنتهي قريبا في غزة وأن “٧ تشرين” شكل عنوانا كبيرا لهشاشة الكيان”.
