صليبا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير: وحدة اللبنانيّين بوجه العدو أنتج تحريراً سنة 2000 وسوف ينتج انتصاراً في المعركة الحاليّة
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة، قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي:
“لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وجّه المدير العامّ لأمن الدولة اللواء طوني صليبا كلمةً إلى العسكريّين جاء فيها:
أيّها العسكريّون، يصادف يوم 25 من أيّار 2024، ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب اللبنانيّين، إذ إنّه تخطّى تحرير الأرض واسترجاع الحقوق ودحر العدوّ، بل صار تكريساً للحقّ، ومقاومةً للظلم، ورفضاً لمبدأ الأمر الواقع، وتثبيتاً للكرامة الوطنيّة اللبنانيّة أمام أعين العالم، وما كان كلّ هذا ليحدث، لولا تضافر جهود كلّ الشعب اللبنانيّ، الذي قاوم كلّ فردٍ منه بأسلوبه ومن موقعه، وفي طليعتهم الشهداء الأبطال من الشعب ومن الجيش ومن المقاومة، الذين قدّموا أغلى ما عندهم، أي حياتهم، من أجل لبنان واللبنانيّين. لذا، نستغلّ هذه المناسبة لتعزية كلّ من استذكر شهيداً اليوم، لنؤكّد له حرصنا على دموعه، وشعورنا باشتياقه إلى من فقد، ونخصّ بالتعزية اليوم أيضاً، الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لفقدان رئيسها، والتي منذ بداية الثورة فيها، كان قدر القادة الإيرانيّين أن يرتقوا شهداءَ، دفاعاً عن شعبهم الإيرانيّ، و نصرةً لكلً الشعوب المستضعفة.
أيّها العسكريّون، يقوم العدوّ الإسرائيليّ باعتداءات متكرّرة على مختلف الأراضي العربيّة ومنها لبنان، وباتت بربريّته في قتل المدنيّين والأطفال والنساء والعجزة واضحةً أمام أعين العالم كلّه، وإنّ وحدة اللبنانيّين بوجهه الذي أنتج تحريراً سنة 2000، هو نفسه سوف ينتج انتصاراً في المعركة الحاليّة، فكونوا على قدر الثقة الملقاة على عاتقكم، وحافظوا على قسَمِكم في الحفاظ على الأمن في لبنان، حيث يحاول العدوّ الإسرائيليّ استغلال كلّ فرصة سانحة لزعزعة الاستقرار فيه، والذي يبقى أمانةً في أعناقنا جميعاً، خدمةً للّبنانيّين الآمنين الذين ينتظرون منّا الكثير”.