سالم زهران: إردوغان يعرض القضاء على المعارضة السورية مقابل رأس الأكراد

على الرغم من قرع طبول الحرب على الحدود الجنوبية في لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل، أكد رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قال إن يوليو شهر دقيق بشأن الجبهة في جنوب لبنان، لكنه ليس خطيرا. وأوضح خلال مشاركته في برنامج “توتر عالي” على قناة ومنصة “المشهد” أن “الأمر مرتبط بالحوار الجدي الذي تقوم به قطر مع “حماس” بشأن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإذا حصل وقف إطلاق نار دائم في القطاع فمن الطبيعي أن ينسحب إلى الجبهة الشمالية”.
وعن إمكانية حصول الحرب الشاملة على لبنان، استبعد زهران أن يحصل ذلك مؤكدا أن “حزب الله” يقول إن “إسرائيل لن تجرؤ على ذلك لأسباب عدة”.
وردا على سؤال بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اعتبر سالم زهران في حديثه لـ”المشهد” أن “ثمن استهداف السيد نصرالله سيكون كبيرا جدا وسيشبه يوم القيامة وستشهد “إسرائيل” ردًا لم تشهده المنطقة من قبل”.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، قال زهران إن “كما الأمور تسير لن تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وأي رئيس سيتم الاتفاق يجب أن تكون جيناته أقرب إلى حزب الله”، وعند تخييره من هو الأقرب إلى الحزب بين سليمان فرنجية وجبران باسيل، قال زهران إن “فرنجية هو الأقرب الآن إلى الحزب وأن العلاقة بين باسيل والحرب تشبه العلاقة بين الحزب ووليد جنبلاط”.
وردا على سؤال بشأن قطع أصدقاء سليمان فرنجية في سوريا التواصل مع الرئاسة السورية، أجاب زهران قائلا: “إن خط التواصل بين باسيل والرئيس بشار الأسد مفتوح وباسيل زار سوريا مرات عدة من دون أن يكشف عن ذلك، وأن الوزير السابق بيار رفول من الشخصيات الخمسة التي تزور القيادة السورية بشكل متواصل”.
وكشف زهران أنه في الأيام المقبلة ستشهد عودة بين الشخصيات اللبنانية إلى طريق بيروت الشام ومن بين الشخصيات التي توقع زهران انها قدّ تطرق الباب هي النائب فؤاد المخزومي وربما يحاول ذلك النائب السابق وليد جنبلاط لكن استبعد أن يستقبلونه ولا أظن أن ذلك قد يحصل من دون مباركة المجموعة العربية.
وعن عودة نجل الرئيس الراحل رفيق الحريري، بهاء الحريري إلى لبنان، قال زهران “الرئيس بري قال إنه مستعد لاستقبال بهاء الحريري في حالة واحدة إذا زاره فقط برفقة شقيقه سعد الحريري”.
وكشف زهران عن لقاء قريب في بغداد يتمّ التحضير له عبر ما يحدث في الشمال السوري اليوم، سيجمع سوريا وتركيا وروسيا والعراق، حيث أرسلت تركيا رسالة إلى سوريا بشكل رسمي فحواها أن يقضي الأتراك على المجموعات الكردية في مقابل تسليم رأس المعارضة في الشمال السوري.