إقتصاد

أسعار النفط ترتفع بانتظار بيانات التضخم واجتماع أوبك+

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الثلاثاء، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم لتقييم السياسة النقدية الأميركية المستقبلية ولقرارات سياسة الإنتاج الصادرة عن اجتماع أوبك+ المقرر في الثاني من يونيو.

تحرك الأسعار

صعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 83.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 0300 بتوقيت غرينتش. وارتفعت عقود أغسطس الأكثر نشاطا بـ 0.24 بالمئة إلى 83.95 دولار.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 1.18 دولار أو 1.5 بالمئة إلى 78.68 دولار مقابل إغلاق الجمعة بعدما جرى تداوله خلال عطلة أميركية دون تسوية.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين في تعاملات هادئة بسبب عطلة رسمية في بريطانيا والولايات المتحدة بعد أسبوع متشائم خيمت عليه توقعات أسعار الفائدة الأميركية في مواجهة التضخم الثابت.

وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأولية لدى راكوتين للأوراق المالية “يركز المستثمرون على بيانات التضخم الأميركية لتحديد توقيت تخفيضات أسعار الفائدة”، مضيفا أن السوق تراقب أيضا عن كثب الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها وهو التحالف المعروف باسم أوبك+.

وتباع قائلا “نتوقع أن ترتفع أسعار النفط في الأيام المقبلة بسبب التخفيضات الطوعية المستمرة المتوقعة من قبل منتجي النفط وتزايد احتمالات تيسير السياسة النقدية الأميركية”، مضيفا أن بداية موسم زيادة معدلات قيادة المركبات في الولايات المتحدة ستوفر الدعم أيضا.

وينصب تركيز الأسواق بشكل رئيسي على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدوره، الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وتترقب الأسواق أيضا بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها غدا الأربعاء وبيانات التضخم في منطقة اليورو الأوسع، الجمعة، بحثا عن مؤشرات على الخفض المتوقع لأسعار الفائدة الأوروبية الأسبوع المقبل.

وتتجه الأنظار أيضا إلى الاجتماع القادم عبر الإنترنت لتحالف أوبك+ في الثاني من يونيو.

وسيناقش المنتجون ما إذا كانوا سيمددون تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام. وبحسب وكالة رويترز، قالت ثلاثة مصادر من دول أوبك+ إن التمديد محتمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى