حمية ومكاوي أطلقا آلية العمل المشتركة لتسهيل إجراءات موسم الحج والعمرة: تخصيص قاعة في المطار لهيئة الحج والعمرة لخدمة الحجاج وتنظيم مغادرتهم
أكد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية “أن موسم الحج لهذا العام سيكون قليل المشاكل قدر المستطاع، وذلك سيعود الى التنسيق المباشر والفوري بين المديرية العامة للطيران المدني وجهاز امن المطار وهيئة رعاية شؤون الحج والعمرة.
كلام حمية جاء في مؤتمر صحفي عقده، صباح اليوم في مبنى المديرية العامة للطيران المدني في لبنان، في حضور رئيس هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي والمدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري وضباط من جهاز أمن المطار وعدد من رؤساء الوحدات الفنية والادارية العاملة في المطار، وذلك للإعلان عن آلية العمل المشتركة بين المديرية العامة للطيران المدني والأجهزة الأمنية المعنية العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت والمكلفين من قبل الهيئة بتسهيل الإجراءات المتخذة لموسم الحج والعمرة لهذا العام .
وقال حمية: “مع بداية شهر حزيران المقبل سيبدأ موسم الحج لهذا العام ، وأولى الرحلات الجوية التي ستنطلق بين بيروت والمملكة العربية السعودية ستكون ابتداء من 2 و 3 من الشهر المقبل”.
وتابع: “اجتماعنا اليوم يأتي للتنسيق بين الأطراف المذكورة بهدف التخفيف عن الحجاج وتسهيل المعاملات والاجراءات الخاصة بهم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت”.
وأعلن انه “تم الاتفاق على جملة من الأمور، ولعل اهمها تتعلق بالمديرية العامة للطيران المدني، والتي ستخصص لهيئة الحج والعمرة قاعة في قسم المغادرة في المطار حيث سيتواجد ممثلون عنها، وذلك خدمة للحجاج وتسهيلا للاجراءات المتعلقة بهم ، فضلاً عن أي عمل إداري، وذلك كي يكون موسم الحج قليل المشاكل قدر المستطاع”.
وقال: ” إضافة إلى التسهيل المشار إليه ، فإن ما نريده أيضاً هو التنسيق المباشر والفوري ما بين المديرية العامة للطيران المدني وجهاز امن المطار والهيئة”.
ولفت الى انه في “شهر حزيران يبدأ موسم الاصطياف بالتزامن مع موسم الحج، وبالتالي فإننا سنشهد ازدحاما في المطار، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنه وبالتنسيق ما بين الهيئة والمديرية العامة للطيران المدني وجهاز امن المطار، والذي سيكون من خلاله تخفيف الاعباء الى الحد الأقصى، ونأمل ان يكون موسم الحج لهذا العام قليل المشاكل سواء في المغادرة او العودة ، والذين يقدر عددهم بما يفوق 8000 حاج”.
مكاوي
من جهته، رحب المحافظ مكاوي بالعمل مع وزير الاشغال العامة والنقل لان العمل معه يتصف دائما بالسهولة والسلاسة”. وقال: “ما يجمعنا اليوم هو مصلحة عامة لجميع المسافرين عبر المطار ذهابا وايابا. وفي هذا السياق فان عدد المسافرين بطبيعة الحال لن يقل، وبالتالي علينا التركيز على تنظيم الزحمة في حال حصولها .”
وتابع: “وكما اشار الوزير حمية فإن موسم الحج هذا العام يتزامن مع بداية موسم الصيف وموسم الاغتراب، لذلك فان الغاية من هذا الاجتماع هو للتنسيق، أثناء مغادرة الحجاج ومرافقتهم الى مطاري جدة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ، وكذلك العمل على تنسيق معاملاتهم في المطارين .”
ولفت مكاوي إلى ان “هذا العمل سيكون له أثر ايجابي وملموس عند الجميع”، وقال: “التعاون مع جهاز أمن المطار والمديرية العامة للطيران المدني كان مشجعا، وقد خبرنا ذلك في وقت سابق. ونحن لا نتفاجأ بالتعاون المثمر مع المدير العام للطيران المدني. ونأمل ان تكون الامور منظمة على الاصعدة كافة، وان يشكل موسم الحج هذا العام علامة فارقة عن المواسم السابقة دون اي خلل تنظيمي”.
واشار الى ان ” الازدحام سيفرض نفسه بلا شك خلال عدة أيام، وهذا امر طبيعي، ولكن علينا التركيز على تنظيم عملية مغادرة الحجاج من المطار .”
وتوجه مكاوي بالشكر الى وزير الاشغال حمية والمديرية العامة للطيران المدني وجهاز امن المطار.
بعد المؤتمر الصحافي، تفقد الوزير حمية يرافقه القاضي مكاوي والمدير العام الطيران المدني وقائد جهاز امن المطار العميد فادي كفوري والوفد المرافق قاعة المغادرة التي خصصتها المديرية للهيئة.