لبنان

النائب حسن عز الدين من تبنين: تحرير أسرى لن يرمم ضعف وهزيمة جيش الاحتلال

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، الأحد، أن ما حصل بالأمس في غزة وتمكُّن العدو الإسرائيلي من تحرير أربعة أسرى من خلال قواته وأجهزته الأمنية والعسكرية وسلاح الجو والبر والبحر مدعوماً بقوات أميركية، ليس إنجازاً على الإطلاق

كلام النائب حسن عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس حسين نعمة الحوراني في حسينية بلدة تبنين جنوب لبنان، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة على أن لا يستطيع أن يوهم نفسه وشعبه والرأي العام العربي والعالمي بأنه حقق إنجازاً، لأن هذا الفعل أدى إلى مجازر في أهل غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها، بحيث سقط أكثر من 80 شهيداً فضلاً عن عشرات الجرحى الذين لا يوجد من يسعفهم، ومنهم من بقي تحت الأنقاض.

وأشار النائب حسن عز الدين إلى أن العدو استطاع أن يحرر أربعة من أسراه المدنيين، ولكن ما زال في يد المقاومة ما يقارب الـ120 أسيراً من العسكريين، والذين هم في مخابئ أكثر خطورة على العدو إذا ما أراد أن يستمر في ارتكاب المجازر والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن تحرير أربعة من الأسرى الصهاينة لن يرمم على الإطلاق ضعف الجيش الإسرائيلي وقدرته وتزلزله وخسارته وهزيمته التي حصل عليها في 7 تشرين الأول، وكذلك في 14 من شهر نيسان من خلال الضربة القاتلة التي وجهتها له الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل مباشر، وأيضاً لن يستطيع أن يعوّض ما خسره على مستوى الرأي العام العالمي وعلى مستوى الحركة الطلابية العالمية، بحيث شكلوا جبهة مساندة للشعب الفلسطيني.

ولفت النائب حسن عز الدين إلى أن العدو لم يعد يعيش مأزقاً يستطيع أن يجد له حلاً، وإنما بات يعيش في مآزق مركّبة ومعقّدة لا يستطيع الخروج منها ولا حتى إيجاد الحلول لها، وبالتالي علينا أن لا ننخدع بما يقولوه الصهاينة أو بما يروّج له الإعلام.

وخلص عضو كتلة الوفاء للمقاومة إلى القول بأن محور المقاومة اليوم يخوض مواجهة باستراتيجيات مدروسة ودقيقة وخلّاقة، لها مفاعيل ونتائج على مستوى المنطقة بأكملها، وستكون هذه المفاعيل والنتائج مؤثرة جداً في النظام العالمي الجديد، لأنه بعد نهاية هذه الحرب، سيكون هناك عالم جديد ومنطقة جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى