لبنان

استقبال طائرة جديدة “للميدل ايست”… حميه: متمسكون ببلدنا وبتطوير المرافق العامة وأولها المطار

وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بعد ظهر اليوم، طائرة جديدة لشركة “طيران الشرق الاوسط” – الخطوط الجوية اللبنانية، من طراز A321neoLR، من مصانع “إيرباص” Airbus في هامبورغ – المانيا.

حميه

وبالمناسبة، أعلن وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال علي حميه أننا “عدنا الى عشرين طائرة من والى لبنان”.

وأوضح أن من مميزات هذه الطائرة انها تضم خزانات اضافية قد تصل الى مدن وعواصم افريقية، مؤكدا أنها حاجة ملحة للشعب اللبناني والمغترب اللبناني في القارة الافريقية.

ولفت وزير الاشغال إلى أنه لدى شركة طيران الشرق الأوسط مشروع في نهاية العام 2027 يقضي بأن تتملك الشركة 25 طائرة، معتبرا أن هذا يشير الى انه رغم الظروف الأمنية التي يعيشها لبنان منذ العام 2019 وما يفعله العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان، صممنا على تأمين استمرارية عمل المطار وشركات الطيران فيه وأولها شركة طيران الشرق الأوسط

واردف حميه: “اليوم انتقلنا الى مرحلة ثانية، وهي تطوير الأسطول الجوي لطيران الشرق الأوسط، وهذا يدل على تمسكنا ببلدنا رغم الظروف ومهما تعرضنا لتهديدات يومية ليلا ونهارا، ومستمرون في تطوير المرافق العامة واولها المطار”.

ولفت الى ان “شركة طيران الشرق الأوسط ذات شخصية قانونية مختلفة عن الشركات العامة ولكنها شركة وطنية معنية بتسيير الرحلات من والى مطار بيروت”.

وتطرق حمية الى مشروع الممر السريع على الجهة اليمنى للوصول، والذي كانت توقفت الأعمال فيه منذ العام 2919، وقال: “أبلغتنا وزارة المال بتحويل كامل المبلغ الى مجلس الإنماء والإعمار لاستكمال المشروع، وبالتالي نستطيع الوصول الى ما يقارب ثلاثة ملايين راكب اضافي من خلال المبنى الحالي بما يحقق سرعة في إنجاز المعاملات”.

الحوت

بدوره، كشف رئيس مجلس ادارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت أن الشركة كانت تنقل كل سنة ما بين 23 الى 25 ألف حاج من دون اي اشكالات، هذه السنة نقلنا 8500 حاج وواجهنا مشاكل وصعوبات كثيرة.

وأكد أن بتوجيهات من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبمتابعة دائمة معه وبالتنسيق مع السلطات السعودية، قدمت المملكة جميع التسهيلات الإستثنائية للحجاج اللبنانيين ومكنتهم من السفر في الأوقات المطلوبة والا لكانت واجهتنا مشاكل عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى