خللٌ كبير في توزيع طلاب المهني على مراكز الإمتحانات الرسمية!
تعالت مناشدات طلاب التعليم المهني في لبنان بعد صدور بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية، إثر اكتشاف فوضى واضحة في توزيع مراكز الامتحانات على الطلاب المرشحين.
على سبيل المثال، طالبة كانت قد نزحت من بنت جبيل، بسبب العدوان الإسرائيلي على بلدتها إلى بيروت، ليظهر اسمها فيما بعد لإجراء امتحاناتها الرسمية في مركز تبنين. وطالبة أخرى نارحة إلى صور، ورد اسمها بين المرشحين في مركز تبنين أيضًا. وطالبة ثالثة تقول إنّ الأوضاع الصعبة ستمنعها مرغمة عن الحضور لإجراء امتحاناتها الرسمية بسبب وضعها كنازحة من تحت نيران العدو الإسرائيلي جنوبًا إلى بيروت ومركز تقديمها في تبنين!
ولم تقتصر الفوضى في جنوب لبنان فقط، بل وصل الخلل إلى البقاع. كطالب يقطن في رياق البقاعية ويرد اسمه لاجراء امتحاناته الرسمية في مركز حزرتا.
مَن يتحمّل المسؤول في هذه الحالات ويضمن سلامة الطلاب والمعلمين والمراكز التي ستجري فيها الإمتحانات الرسمية من عدوان الإحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة والمتواصلة على الجنوب؟
مَن يؤمّن المال الكافي لهؤلاء الطلاب كي يصلوا إلى مراكز الإمتحانات وليتنقّلوا من مناطق بعيدة مع اشتداد الأزمة الإقتصادية وما يرافقها من أثار؟ والأهم من يؤمن الأمن والأمان وعدم استهداف هؤلاء الطلاب على الطرقات وفي المراكز الحدودية؟
أسئلة برسم المعنيين!
