عربي و دولي

بذريعة “مواجهة التهديد”.. “الناتو” يبحث وضع المزيد من الرؤوس النووية بحال الجاهزية

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، أن دول الحلف تناقش إمكانية نشر المزيد من الرؤوس الحربية النووية، ووضعها في حالة الجاهزية القتالية.

وقال ستولتنبرغ في تصريحٍ لصحيفة “تلغراف” البريطانية، أمس الأحد، إنه لن يكشف التفاصيل العملياتية بشأن عدد الرؤوس النووية الجاهزة للعمل، مضيفاً “لكننا بحاجة للتشاور بشأن هذه القضايا. وهذا بالضبط ما نفعله”.

وزعم ستولتنبرغ أن “هدف الناتو عالم خال من الأسلحة النووية”، وأنه “سيبقى تحالفاً نووياً”، رغم ذلك، لمواجهة ما أسماه تهديدات روسيا والصين وكوريا الشمالية.

وكان ستولتنبرغ قد أكد خلال مؤتمر صحافي، عقب ختام اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، يوم الجمعة، أن “الناتو” على جاهزية كاملة بتعبئة 500 ألف جندي في حالة تأهب قصوى، وأنه على أتم استعداد لدعم الدول الحليفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تمتلك حالياً نحو 40 رأساً نووياً بحالة الجاهزية من أصل 225، والولايات المتحدة نحو 1700 من أصل 3700، فيما لم تجعل فرنسا ترسانتها النووية متاحة لحلف “الناتو”، وهي تحافظ على استقلالية قدرات الردع التابعة لها.

ورحب ستولتنبرغ باتخاذ الحلفاء إجراءات مشددة ضد “بعض الضباط الروس وتقييد حرية حركتهم في مناطق “التشنغن”، واصفاً إياها بـ”الإجراءات الشرعية والخطوة المهمة”.

وشدّد ستولتنبرغ على حاجة كييف إلى أنظمة دفاع جوي بشكل فوري، متوقعاً “إعلان المزيد من الحلفاء منحها أنظمة دفاع جوي إضافية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد شهرٍ واحدٍ من تأكيد ستولتنبرغ، في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، أن الحلف “لا يعتزم الانخراط مباشرة في الحرب في أوكرانيا أو إرسال قوات إليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى