لبنان

إعلام إسرائيلي: هوكشتاين عاد من لبنان بحالة من التشاؤم.. حزب الله لن يفصل بين الساحات

ربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين ما أظهره حزب الله من تحدٍ في الشمال من خلال فيديو “الهدهد”، بالتزامن مع زيارة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إلى لبنان، قبل أن يعود إلى “إسرائيل” بحالة من “التشاؤم”.

وقال معلّق الشؤون السياسية في “القناة الـ 12” الإسرائيلية، يارون أبراهام، إنّ هوكشتاين “يجتمع الآن مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مكتبه، ويبلغه بالرسائل التي سمعها من المحادثات التي أجراها في لبنان”، مضيفاً أنّ “الأميركيين يحاولون فعل كل شيء من أجل منع الحرب في الشمال”.

ولفت أبراهام إلى أنّ “هوكشتاين، اجتمع قبل سفره إلى لبنان، ليس فقط مع نتنياهو في المرة الأولى، بل مع وزير الأمن يوآف غالانت، ومع رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي، وأيضاً مع بني غانتس ويائير لابيد وإسحاق هرتسوغ، ومع مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين”.

وأضاف أنّ هوكشتاين قال للمسؤولين الذين تحدث معهم إنّه “قلق تحديداً من المحادثات التي أجراها مع رئيس الأركان”، إذ إنّه “لم يفهم ما هي الخطة العسكرية لإسرائيل، وما هي الخطوة التالية”.

وفي هذه المحادثات التي أجراها، أوضح هوكستين للمسؤولين الإسرائيليين، أنّ “حزب الله ببساطة غير قادر على الفصل بين الساحات، لأنّ نصر الله متمسك بالتزامه منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمواصلة إطلاق النار والتصعيد طالما أن الساحة الجنوبية نشطة”.

وكنتيجة، قال هوكشتاين إنّ باستطاعته “القيام بترتيب في الشمال”، مشيراً إلى أنّ لديه “خطة من 13 نقطة يستطيع أن يجعل الحزب ينفّذها، وقد يجري عليها تعديلات، لكنّ ترتيباً كهذا سيكون مرتبطاً بالتهدئة في الجنوب”، بحسب ما نقل أبراهام.

يُذكر أنّ هوكشتاين أجرى زيارة إلى لبنان في وقتٍ سابق الثلاثاء، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وأيضاً قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون.

وأكد المبعوث الأميركي، من بيروت، أنّ الوضع عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في غاية الخطورة، مُتحدثاً عن مواصلة السعي لوقف التصعيد تفادياً لتوسيع الحرب.

ووصف هوكشتاين الوضع في لبنان بـ “الدقيق جداً”، معتبراً أنّ “النزاع ذهب إلى حدٍ بعيد”.

وأضاف أنّ وقف إطلاق النّار في غزة ينهي الحرب و”يفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضاً حداً للنزاع على طول الخط الأزرق”، مؤكداً أنّ  التّهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوبي لبنان.

وبالتوازي مع زيارة هوكشتاين، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال فلسطين المحتلة عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة، وذلك تحت عنوان: “هذا ما رجع به الهدهد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى