الأنباء الكويتية: جو من التفاؤل بإمكان نجاح “مفاوضات الهدنة في غزة”
الأنباء الكويتية:
عين لبنان على مفاوضات الهدنة في غزة، إذ ان نجاحها يعني توقف الحرب على الحدود والتي دخلت شهرها العاشر.
كذلك هناك عين لبنانية ثانية على مفاوضات شاقة تلي الهدنة المحتملة في غزة، وتتعلق بوضع ترتيبات تضمن الهدوء والاستقرار لفترة طويلة على الحدود اللبنانية – “الإسرائيلية”. هدنة ووقف إطلاق للنار ليسا نهائيين، طالما ان أزمة الشرق الأوسط لم يشملها السلام.
وعلى الرغم من التطمينات من التفاهمات الأميركية – الفرنسية حول العناوين الأساسية لترتيب خطة التثبيت البري للحدود، إلا ان ثمة نقاطا أساسية لم تحسم بعد وستكون محور البحث والنقاش الطويل، وهذا لن يقلق اللبنانيين طالما ان صوت المدافع وهدير الطائرات قد توقفا وعادت حركة قيام الدولة من جديد، من خلال توجيه كل الجهود نحو انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي شأن مفاوضات الهدنة في غزة، قال مصدر مطلع لـ «الأنباء»: «هناك جو من التفاؤل بإمكان نجاح هذه المفاوضات في فترة زمنية غير طويلة، الا اذا حاولت حكومة بنيامين نتنياهو المماطلة إلى ما بعد زيارته إلى واشنطن في الاسبوع الاخير من هذا الشهر، وإلقائه كلمة امام الكونغرس الاميركي».
ورأى المصدر «ان هناك عوامل ساهمت في رضوخ إسرائيل للجلوس إلى طاولة المفاوضات، أبرزها الضغوط الأميركية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والخشية من ان إطالة أمد الحرب قد تضر بالمصالح الأميركية في المنطقة. وأخيرا الانقسام الحاد في الشارع الإسرائيلي حول استمرار الحرب وعدم إطلاق الرهائن، والخوف من ان يزداد هذا الشرخ اتساعا مع مواصلة هذه الحرب دون تحقيق نتائج».