حكومات اليسار في أميركا اللاتينية تبارك لـ”الجبهة الشعبية” نتائجها في فرنسا
تقدّمت جمهورية فنزويلا البوليفارية بالتهنئة للشعب الفرنسي، “بعد يوم الانتخابات الناجح في 7 تموز/يوليو”.
كما هنأت كاراكاس “الجبهة الشعبية الجديدة، التي حققت انتصاراً استثنائياً”، وهو ما اعتبرته فنزويلا “رسالة قوية للعالم، أن وحدة اليسار والتقدمية هي البديل الوحيد الصالح، في مواجهة التهديدات الكبرى للإنسانية، والتي تمثلها النيوليبرالية والفاشية العالمية اليوم”.
وأملت أن تتمكن الحكومة الجديدة، التي ستنشأ اعتباراً من اليوم، في فرنسا من تلبية “احتياجات شعبها والمساهمة في توليد التوازنات اللازمة على الساحة الدولية، وتعزيز إعادة إرساء القيم الأساسية المتأصلة في السلام، والعدالة، والاستقرار العالمي”.
من جهته بارك الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، “الانتصار التاريخي” للجبهة الشعبية في الانتخابات البرلمانية في فرنسا، مرسلاً للشعب الفرنسي “عناقاً بوليفارياً كبيراً من فنزويلا”.
وفي السياق نفسه، علّق الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، على فوز اليسار في فرنسا، بالقول إنها “ثورة عالمية من أجل الحياة، الإنسانية قامت بردة الفعل في أتعس لحظات الانسانية”، وأضاف أن “الجبهة الشعبية اليسارية في فرنسا جاهزة كي تحكم”.
كذلك، حيّى الرئيس البوليفي السابق، إيڤو موراليس، فوز الجبهة الشعبية، الذي اعتبره “مثالاً عظيماً على أن وحدة القوى الشعبية قادرة على التغلب على أي عقبة”.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت، اليوم الاثنين، فوز ائتلاف الأحزاب اليسارية “الجبهة الشعبية الجديدة” بالانتخابات البرلمانية في فرنسا بحصوله على 182 مقعداً في البرلمان.
وبحسب البيانات النهائية التي نشرتها الوزارة، حلّ تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون “معاً” في المركز الثاني بحصوله على 168 مقعداً، فيما حلّ حزب “التجمع الوطني” (أقصى اليمين) بزعامة مارين لوبان ورئاسة جوردان بارديلا في المركز الثالث بحصوله على 143.
ويليه الحزب الجمهوري في المرتبة التالية بـ 45 مقعداً. أما باقي الأحزاب المشاركة في الانتخابات حصلت في المجموع على 39 مقعداً.
ولم يحصل أيّ حزب أو تحالف على الأغلبية المطلقة (289 مقعداً من أصل 577 عدد أعضاء البرلمان الفرنسي).