“رويترز”: مصر و”إسرائيل” تبحثان نظام مراقبة إلكتروني على طول محور فيلادلفيا
أكدت وكالة “رويترز” إجراء محادثات بين مصر و”إسرائيل” بشأن نظام مراقبة إلكتروني على طول الحدود بين غزة ومصر على محور فيلادلفيا. ونقلت الوكالة عن مصادر مصرية، قولهم إن الاحتلال سيسحب قواته من محور فيلادلفيا، بموجب الاتفاق على نظام المراقبة.
وأشارت إلى أن بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لأن المقاومة الفلسطينية ومصر، الوسيط في المحادثات، تعارضان إبقاء “إسرائيل” لقواتها.
وقالت المصادر لـ”رويترز” إن المناقشات تتركز حول أجهزة للاستشعار سيتم بناؤها “على الجانب المصري من محور فيلادلفيا”، مشيرة إلى أنها تهدف إلى اكتشاف “الأنفاق وطرق تهريب الأسلحة والأشخاص إلى غزة”، مضيفة أنه “سيكون عنصراً مهماً في اتفاق الأسرى”.
ولن تعارض مصر بناء أجهزة الاستشعار إذا كان مدعوماً وممولاً من الولايات المتحدة بحسب مصادر الوكالة، الذين قالوا إن مصر لن توافق على أي شيء من شأنه أن يغير “الترتيبات الحدودية بين إسرائيل ومصر المنصوص عليها في معاهدة سلام سابقة”.
وكشف مسؤولون إسرائيليون، الأربعاء، أنّ مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والتي جرت في مصر، في الأيام الماضية، حققت تقدماً بشأن مسألة تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزّة وإعادة فتح معبر رفح، وفق موقع “أكسيوس” الأميركي.
وقال مسؤولان إسرائيليان، إنّ هناك تفاهماً مُشتركاً بين الولايات المتحدة ومصر و”إسرائيل”، بشأن ضرورة إغلاق ممر محور فيلادلفيا عند الحدود بين مصر وقطاع غزّة، وذلك بزعم منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس عبر الأنفاق، تحت الأرض.
ولفتا إلى أنّ الولايات المتحدة أبدت استعداداً كبيراً للمشاركة بشكلٍ مُباشر في بناء البنية التحتية عند الحدود “محور فيلادلفيا”، مثل “جدار” تحت الأرض، يكتشف محاولات حفر الأنفاق.