“أكسيوس”: نتنياهو يعترض على أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح
أكد موقع “أكسيوس” الأميركي أن محادثات سرية بشأن معبر رفح، أجريت بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، لمناقشة إعادة فتح المعبر بين مصر وغزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب الموقع، فقد نقل الجانب الإسرائيلي اعتراض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على أيّ تدخّل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر، بينما رفض الجانب الفلسطيني اقتراحاً إسرائيلياً لإرسال عناصر السلطة الفلسطينية إلى المعبر بصفة غير رسمية.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن “إسرائيل” ومصر فشلتا حتى الآن في التوصّل إلى اتفاق بشأن كيفية إعادة فتح المعبر، وهي الخطوة التي يمكن أن تكون الأولى في استراتيجية أوسع نطاقاً لما بعد الحرب.
وتطالب مصر أن يتولّى موظفون من السلطة الفلسطينية إدارة المعبر، مقابل إصرار إسرائيلي على أن يتولى إدارة المعبر أشخاص غير تابعين لحماس، واعتراض على أيّ تدخّل رسمي من جانب السلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أنّ المشاركين في الاجتماع الذي عُقِدَ في “تل أبيب”، هم مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، رونين بار، ونائبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الوزير حسين الشيخ، ومدير المخابرات ماجد فرج.
تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو صرَّح، السبت في الـ13 من تموز/يوليو الجاري، بأنه “مصرّ على استمرار سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا ومعبر رفح”، في موقفٍ عدّه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأنه معرقل رئيس لمفاوضات وقف إطلاق النار.