قتيل وإصابات وأضرار كبيرة في انفجار طائرة مسيرة يمنية بمبنىً في “تل أبيب”!
أكّدت “الميادين” أنّ طائرة مسيّرة اخترقت أجواء فلسطين المحتلة من جهة البحر وسقطت في شارع “شالوم عليكم” في تل أبيب، ما أدّى إلى وقوع أضرار كبيرة نتيجة اصطدامها بأحد المباني.
وكشف الإسعاف الإسرائيلي، بحسب ما سمح بنشره حتى الآن، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا جراء الانفجار الذي وقع في شارع بن يهودا في تل أبيب، بالإضافة إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.
ونشرت منصات إعلامية إسرائيلية عن مصادر أمنية أنّ “طائرة مسيرة كبيرة اقتربت من “تل أبيب” على ارتفاعٍ منخفض من جهة البحر”، و “من غير المعلوم حتى الآن كيف تمكنت الطائرة المسيرة الهجومية من اختراق كافة الأنظمة الدفاعية وضرب المبنى بتل أبيب”.
وانتشرت مشاهد توضح لحظات الانفجار وما بعدها، حيث أوضحت المشاهد صوت محرك المسيرة قبل الاصطدام بالمبنى، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أكثر من مسيرة استهدفت المنطقة.
ولاحقاً أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ انفجاراً وقع وأنهم يحققون في طبيعته، زاعماً أنّ الانفجار وقع في الجو وأنّ المسيرة لم تصطدم بالأرض، ما أدّى إلى سخرية كبيرة وسط الصحافيين من التصريح الذي تلاه مباشرة إعلان من قبل الشرطة الإسرائيلية عن مقتل إسرائيلي.
كما علّق محلل الشؤون العسكرية في موقع “واللا” بأنّ “الجيش الإسرائيلي لا يزال محتاراً مما حدث، ولم يصدر حتى الآن أي تعليمات خاصة من الجبهة الداخلية”.
وبحسب صحافيين فلسطينيين، فقد وقع الانفجار في أحد أضخم شوارع “تل أبيب” وفي منطقة أمنية تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية، لا سيما السفارة الأميركية التي تبعد عشرات الأمتار عن مكان الانفجار بحسب ما أكّد الصحافي سامر خويرا.
وأضاف الصحافي نقلاً عن موقع “كودكود” الإسرائيلي، أنّ الطائرة المسيرة التي تمّ استعمالها مشابهة لإحدى المسيرات التي يملكها حزب الله.
وبعد مرور نحو ساعة على الانفجار، تمّ استثناء جميع الاحتمالات التي انتشرت في اللحظات الأولى للانفجار على أنّه قد يكون عبارة عن تفجير أو أنّ خلفيته جنائية، كما أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ رئيس الحكومة نتنياهو أجّل سفره إلى الولايات المتحدة بعد الانفجار.