لبنان

الأخبار: إعلام العدو: حزب الله لا يخشى الحرب!

كتبت الأخبار: 

لا يزال التهديد الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، باستهداف مستوطنات إسرائيلية لم تُستهدف من قبل رداً على «التمادي» في استهداف المدنيين، يخضع للتحليل والتمحيص في إسرائيل.وقال باروخ يديد، للقناة 14 العبرية، إن السيد نصرالله «ملتزم بالدفاع عن سكان جنوب لبنان، وتهديده باستهداف مستوطنات جديدة في إسرائيل حقيقي وجدي». فيما رأت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن «التصريحات العدوانية لوزراء الحكومة الإسرائيلية لا تزعج أحداً في بيروت، فتفسير السيد نصرالله هو أن حزبه لم يكن خائفاً من مهاجمة إسرائيل في الأشهر الأولى من الحرب، عندما كانت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، وبالتالي لن يخاف من الحرب الآن بعد أن تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر بالفعل».

وللدلالة على الحالة السيئة التي يرى فيه جيشه، قال قائد فرقة الجليل العميد شاي كليبر، إن» الجيش الإسرائيلي في قتال منذ 9 أشهر، وهو جيش صغير، لديه موارد محدودة، ونحن نريد الحفاظ على جزء من مواردنا لقتال إضافي في الجنوب، نحن في موضوع الذخائر لا نستطيع الإفراط، والجيش الإسرائيلي غير مستعد حقاً لقتال لمدة 9 أشهر… هذا هو الواقع».
واستهدف حزب الله، أمس، التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع حدب يارين، إضافة إلى تلك المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة، ما أدى اإى تدميرها.‏
‏كما استهدف الحزب بصواريخ بركان، مواقع بركة ريشا والراهب والمرج، وموقع رويسات ‏العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. ودمّر مقاتلو الحزب دبابة ميركافا ‏في موقع حدب يارين بواسطة صواريخ ضد الدروع. ورداً على ‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفّذها العدو الإسرائيلي في بلدتي غزة (البقاع الغربي) وجبال البطم ‏الجنوبية، شَنَّ حزب الله هجوماً جوياً بِسرب من ‏المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) ‏جنوب شرق مدينة صفد المحتلة. وللغاية نفسها، شنّ الحزب هجوماً جوياً بِسرب من ‏المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي (300) المُستحدث جنوب مستعمرة يعرا. واستهدف الهجومان أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود وحقّقا إصابات مؤكدة.‏
وتحدثت قناة 12 العبرية عن إطلاق صواريخ اعتراضية على «هدفين جويين مشبوهين دخلا الجليل الأعلى، ولكن الاعتراض فشل»، مشيرة إلى أن «الطائرات بدون طيار عادت إلى قواعدها، أو أنها عبارة عن هوية زائفة كطيور مثلاً».
ونعى حزب الله أمس، الشهيدين حسن علي مهنّا (أبو هادي) من بلدة جبال البطم، وعلي جعفر معتوق (حبيب معتوق) من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى