إعلام إسرائيلي: “الجيش” يعزز تشكيلاته الدفاعية والهجومية بسبب التهديدات اليمنية
كشف موقع قناة “مكان” الإسرائيلية أنّ سلاح الجو التابع لـ “جيش” الاحتلال، يعزّز تشكيلاته الدفاعية والهجومية بسبب التهديدات من اليمن، وسط تقديرات بمزيد من الهجمات من هناك أو من جبهات أخرى في المنطقة لاستهداف “إسرائيل”.
وأوضح الموقع أنّ “جيش” الاحتلال، عمل على زيادة نقاط المراقبة الجوية وعدد الطائرات التي تحلق في الجو على مدار الساعة، ضمن تلك التعزيزات.
وعلى صعيد التداعيات الاقتصادية التي تسببها التهديدات من اليمن، أقرّ المدير العام لميناء “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، غدعون غولبر، إنّ هذه التهديدات أدّت حتى الآن إلى خسائر مالية للميناء، تقدر قيمتها بنحو 50 مليون “شيكل”.
وحذّر غولبر، في حديث إذاعي، من الاضطرار إلى فصل نحو نصف المستخدمين إذا لم يتلق الميناء المساعدة من حكومة الاحتلال.
وذكر موقع قناة “مكان”، أنّ العمل في ميناء “إيلات معطل بشكل شبه كلي منذ أشهر بسبب الحرب”.
من جهته، وصف مسؤول كبير في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي العملية اليمنية التي استهدفت “تل أبيب” أنّها “7 أكتوبر الدفاع الجوي الإسرائيلي”، وذلك بحسب ما نقلت “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية.
وقال المسؤول، أمس، إنّ نجاح اليمن في إطلاق المسيّرة المتفجّرة إلى وسط “تل أبيب” هو “فشل مدوٍ لنظام الدفاع الجوي والذي يمثّل نهاية عصر السماء النظيفة” الذي كانت تتغنّى فيه “إسرائيل” لعدّة سنوات.
وبالتزامن مع مواصلتها العمليات في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن المتجهة نحو موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة، وإضافة إلى تنفيذ عمليات في “إيلات”، استهدفت القوات المسلحة اليمنية، قبل أيام، “تل أبيب”، وذلك بواسطة مسيّرة “يافا” محلية الصنع.
وأعلن المتحدث باسم القوات لمسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، امتلاك القوات بنك أهدافٍ في فلسطين المحتلة، منها العسكرية والأمنية الحساسة، وأنّها ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على مجازر الاحتلال وجرائمه اليومية بحقّ أهالي قطاع غزة.