هاريس تهاجم ترامب.. ودي فانس يصفها بأنّها أسوأ بمليون مرّة من بايدن
وصف المرشّح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنّه أسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأميركية.
وقال دي فانس في لقاء مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية إنّ نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس المرشحة للرئاسة “أسوأ بمليون مرّة من بايدن”، معقباً أنّها “ليست بقوّة ترامب”.
ودعا دي فانس هاريس إلى الانسحاب من سباق الرئاسة، بحجّة أنّها خدعت الأميركيين بشأن قدرة جو بايدن العقلية على أن يكون رئيساً وكذلك بشأن ترشحه للانتخابات”.
وجاءت تصريحات فانس بعد دعوة وجهها بايدن، أمس الاثنين، لدعم ترشيح نائبته هاريس لخوض السباق الرئاسي، قائلا “إنّها الأفضل”.
وبشأن التحقيقات بمحاولة اغتيال ترامب، صرّح دي فانس بأنّه “لا يثق في قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بالتحقيق في محاولة الاغتيال، مضيفاً أنّه “يجب إقالة شخص ما على خلفية محاولة اغتيال ترامب”.
وأقرّت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، كيمبرلي تشيتل، أمام الكونغرس بفشلها هي وجهازها حينما أصاب شخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة اغتيال خلال فعالية لحملته يوم 13 تموز/يوليو في ولاية بنسلفانيا.
من ناحيته، قال المرشّح الحالي للرئاسة عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب لصحيفة “ذا بوست” الأميركية إنّ منافسته المحتملة كامالا هاريس “شريرة وغبية”.
وفي سياق متصل، هاجمت هاريس في كلمة خلال لقاء حملتها الانتخابية في ديلاوير، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة في تشرين الثاني/نوفمبر، دونالد ترامب.
ولفتت هاريس إلى أنّ ترامب “شخص متورط بقضايا جنائية وتمّت إدانته”، مضيفةً أنّ “ترامب يريد المخاطرة بالحريات التي يتمتع بها الشعب الأميركي”.
وأشارت إلى أنّ “ترامب ومشروعه المتطرف سوف يضعف الطبقة المتوسطة في البلاد”.
وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر في حملة هاريس: “حصلنا على عدد كافٍ من أصوات المندوبين لانتزاع الترشّح للانتخابات الرئاسية”.
وكان الرئيس بايدن قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس للترشح للرئاسة الأميركية.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة “رويترز” أن مسؤولي حملة كامالا هاريس الانتخابية وحلفائها أجروا مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب، الشهر المقبل، إلى دعم ترشيحها لخوض الانتخابات، وقالت إن الاتصالات تهدف إلى منع ظهور منافسين محتملين من الديمقراطيين.