لبنان

عز الدين: الأثمان التي تُدفع بعد عملية طوفان الأقصى هي من أجل الحرية والحق وللدفاع عن المقدسات

أقام “حزب الله” الاحتفال التكريمي ل “الشهيد السعيد على طريق القدس” “المجاهد” صادق عاطف عطوي في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، في حضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل المهندس رضا عاشور، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، إلى جانب جمع من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلة الشهيد عطوي وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.

وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تخلله تلاوة للسيرة الحسينية وكلمة لمحمد عطوي شقيق الشهيد صادق أكد فيها “التمسك بالنهج المقاوم الذي يحمي لبنان وكرامته ويصنع المعادلات في وجه مخططات العدو وهمجيته.

وألقى عز الدين كلمة “حزب الله”، شدد فيها على “دور المقاومة في استعادة الحقوق اللبنانية”، وقال: “عندما نتحدث عن الحقوق، نتحدث عن المقاومة التي تستطيع أن تعيد وتستعيد الحقوق، فنحن حررنا أرضنا بالمقاومة التي يحضر طيف شهدائها كلما أشرنا إليها، هؤلاء الشهداء الذين قدموا دماءهم لأجل أن نحيا”.

واعتبر، أنّ “الفلسطينيين اليوم وبعد عملية طوفان الأقصى، وضعوا أنفسهم على المسار الصحيح لاستعادة الحقوق المشروعة والأرض وكل الممتلكات، وعودة الذين شرّدوا من أرضهم وديارهم إلى خارج البلاد، وأنّ الأثمان التي تُدفع بعد مضيّ عشرة أشهر على هذه العملية، هي من أجل الحرية والحق وللدفاع عن المقدسات واستعادة كل حبة من تراب فلسطين، وكل نقطة ماء من مياهها”.

ولفت إلى أن “نتنياهو المطلوب للعدالة ولمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة بحقه، يُستقبل في الكونغرس الأميركي من قبل الديموقراطيين والجمهوريين، وهذه مهزلة أميركية، لا سيما وأن هؤلاء النوّاب صفّقوا “لنتياهو” المجرم أكثر من 50 مرة بطريقة بهلوانية فيها من الانحطاط ما لا يقنع أحد، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أن ما يقوم به العدو الصهيوني، هو مورد دعم وتأييد أميركي، وهو يعبّر عن حقيقة أميركا فيما يمارسه العدو الصهيوني”.

وشدّد عز الدين على أن “ما حصل في الكونغرس الأميركي، فضح نهج وشعارات أميركا والعناوين التي رُفعت فيها عن الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان”، متسائلاً: “بعد الذي رأيناه من استقبال لنتنياهو الفارّ من العدالة والمطلوب للمحكمة الدولية كمجرم حرب وإرهابي دولي، ألا يحق لنا أن نصف أميركا بأنها هي أمّ الإرهاب، لا سيما وأنها تمارس الإرهاب الدولي وتتخطى كل القانون الدولي ومنظمات الإنسانية وغيرها طالما أنّ مصلحتها في مكان آخر؟!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى