الأخبار: أميركا تغطّي العدوان: سنساعد “إسرائيل”!

كتبت الأخبار: 

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال اندلاع حرب شاملة مع لبنان. إلّا أنه أعرب، خلال زيارة للفيليبين، عن اعتقاده بأن اندلاع حرب شاملة «ليس أمراً حتمياً»، مؤكداً الدّعم الأميركي لـ«حلّ الأمور بطريقة ديبلوماسية». وفي السياق نفسه، قالت نائبة الرئيس الأميركي، المرشحة الرئاسية، كامالا هاريس، لموقع «أكسيوس» الأميركي، إن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضدّ منظمة إرهابية مثل حزب الله»، داعيةً بالتوازي إلى «العمل على التوصل إلى حلّ ديبلوماسي لإنهاء القتال».

كذلك أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان – بيير، أن الولايات المتحدة «لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية». ونقلت وكالة «رويترز» عن المنسق الأميركي الخاص إلى لبنان، عاموس هوكشتين، قوله إن «الحل الديبلوماسي، وليس العسكري، هو السبيل لإنهاء الأعمال القتالية»، معرباً عن قلقه الشديد جرّاء عملية الاغتيال الإسرائيلية في بيروت.
وبحسب ما نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي، فإن «إسرائيل أعطت واشنطن مؤشّرات مسبقة بشأن موقع الاستهداف وحقيقة أنها ستستهدف “شخصاً». وأضاف المسؤول أن «هناك مخاوف من أن الوضع قد يتفاقم الآن»، مشيراً الى أن «ديبلوماسيين أميركيين وعرباً أعربوا عن قلقهم من اختيار إسرائيل ضرب بيروت».
بالتوازي، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سفناً حربيةً أميركية تحرّكت باتجاه السواحل اللبنانية، إلّا أن مصادر إعلامية أميركية أوضحت لـ«الأخبار» أنها لا تعتقد أن الحديث يتعلق بسفن جديدة، «وإنما بتلك الموجودة أصلاً في شرق المتوسط منذ نهاية حزيران الفائت، والتي دخلت إلى المنطقة بعد مغادرة حاملة الطائرات آيزنهاور، ومن بينها السفينة (يو أس أس واسب) القادرة على تنفيذ عمليات إجلاء وعمليات إنزال بحري».
يشار إلى أن دولاً غربية، بينها الولايات المتحدة، عملت منذ 8 تشرين الأول 2023 على تحضير خطط لإجلاء رعاياها من لبنان، تحسّباً لاندلاع حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل.