لبنان

الحاج حسن من طهران: ضمانة لبنان هي الوحدة والتمسك بعناوين قوة لبنان وبحقوقه المشروعة في الدفاع عن أرضه وسيادته وثرواته

شارك وزير الزراعة  في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن على رأس وفد ممثلاً الجمهورية اللبنانية في احتفال تسلم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانيه مسعود بزكشيان منصبه خلفا للرئيس الشهيد السيد رئيسي، وعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ايرانيين وعدد من الوفود ابرزهم  العراقي و السعودي و السوداني و السوري و المصري المشاركين في الاحتفال الذي أقيم في مقر البرلمان في العاصمة طهران، حيث حضر الحفل ضيوف رفيعي المستوى من حوالي 80 دولة.

وأدى الرئيس التاسع لإيران، بموجب المادة 121 من الدستور، اليمين الدستورية في حضور البرلمانيين وأعضاء مجلس صيانة الدستور ورئيس السلطة القضائية، تخلل الحفل خطاب لرئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ، وكلمة لرئيس السلطة القضائية الشيخ غلام حسين محسني ايجي، ومن ثم ألقى الرئيس المنتخب كلمته والقى اليمين الدستوري.

خلال لقاءاته في طهران ، نوه الحاج حسن بالعملية الدستورية التي رشح عنها انتخاب رئيس جديد للجمهورية الاسلامية ، وأكد “عمق العلاقة بين لبنان وايران على جميع المستويات”، شاكراً “المسؤولين الايرانيين على جميع المشاريع التنموية التي سعت الجمهورية الى تحقيقها في لبنان والهبات التي قدمتها للشعب اللبناني “.

وأشار وزير الزراعة، خلال لقاءاته في طهران، الى “أن لبنان يتعرض لاعتداءات مستمرة منذ  ١٠ اشهر من العدو الاسرائيلي الذي لا يميز بين بشر وحجر وشجر، وحتى يوم امس افتعل اكثر من 1015 حريقا واستهداف بالفوسفور المحرم دولياً”.
وتابع: “تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى لدى الامم المتحدة من اجل وضع حد لجرائم العدو الاسرائيلي  ولكن التجربة أثبتت ان هذا الكيان القائم بالاحتلال لا يفهم سوى تلك اللغة التي تتقنها المقاومة اللبنانية”.

وتعليقاً على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الحاج حسن: “الوضع دقيق جداً والمرحلة حساسة جداً وعلينا ان نقرأ كل حرف يقوله دولة الرئيس نبيه بري الذي صرح بالامس اننا لسنا خائفين على لبنان وعلى مستقبله، فضمانة لبنان هي الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة بين مواطنيه في الداخل وفي الإغتراب، وأيضاً من خلال التمسك بعناوين قوة لبنان وبحقوقه المشروعة في الدفاع عن أرضه وعن سيادته وثرواته بكل الوسائل المتاحة التي نصت عليها القوانين والشرائع الدولية” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى