نائب أميركي: واشنطن تخشى انجرار المنطقة إلى حرب كبيرة.. وسندافع عن أمن “إسرائيل”
صرّح عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، النائب الديمقراطي سيث مولتون الأحد، في تعليق على طبيعة الرد الإيراني واللبناني المرتقب، بأنّ واشنطن لا تعرف بالضبط ما الذي سيحصل، ولكن على “إسرائيل” أن تُدافع عن نفسها.
وقال مولتون في لقاء مع شبكة “MSNBC” الأميركية إنّ “الولايات المتحدة الأميركية قد تجد نفسها منخرطة في تلك المواجهة، إلا أنّها لا تريد أن تنجر إلى حربٍ أخرى في الشرق الأوسط”.
وأبدى مولتون عن قلقه من “جرّاء تصعيدٍ كبير ضد “إسرائيل”، ولا سيما أنّ حزب الله لديه آلاف الصواريخ، وهو ما يُعادل أضعاف ما رأيناه في قطاع غزّة، وحتى أضعاف مما رأيناه من إيران في هجومها السابق في نيسان/أبريل الماضي”، متخوفاً من أنه “بطبيعة الحال، هناك مخاطر كبرى من الصواريخ والمسيرات على إسرائيل حتى لو ساعدناها في التصدي”.
كما لفت مولتون إلى أنّه يتوجب على الولايات المتحدة أن “تصبّ تركيزها على منع نشوب حرب مع الصين في المحيط الهادئ، وليس الانجرار إلى صراع كبير آخر في الشرق الأوسط”، مضيفاً أنّ واشنطن أرسلت الطائرات والسفن إلى الشرق الأوسط لتوفير المزيد من الدفاع لـ “إسرائيل” ولمحاولة إخماد الصراع، ولكن كل صاروخ يقتل مدنيين يدفع الطرف الآخر للرد، وهذا الأمر إذا تصاعد يمكن أن يخرج الأمور عن السيطرة، متابعاً: نريد أن تكون “إسرائيل” آمنة.
وأردف مولتون: “في مثل هذا الوضع المُعقّد، ومع وجود جهات فاعلة متعددة ضد “إسرائيل”، لا نريد رسم خطوط حمر محددة، ولكن ما يحتاج الجميع في الشرق الأوسط إلى فهمه هو أنّ واشنطن جادة عندما ترسل المزيد من القوات إلى المنطقة، فمهمتنا هي منع التصعيد، وليست بدء حرب، بل إخمادها.