إيران تكشف عن صاروخ “جهاد” البالستي: سنغيّر مسار أي سيناريو يخطط له العدو ونفشل حساباته
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ قوة إيران الدفاعية وردعها وصلا إلى مرحلة من القوة بحيث لا تفكر أي جهة في الاعتداء على أراضيها.
وقال “لقد نزلت إلى الميدان القوات البرية والجوية والبحرية والجيش، وكل من يستطيع الدفاع عن هذا الوطن، ولم تسمح بسقوط شبر واحد من أرضنا في أيدي العدو”.
وتابع بزشكيان، في كلمته، اليوم السبت، خلال العرض العسكري للقوات المسلحة في ذكرى أسبوع “الدفاع المقدس”، أنّه “بوجود القوات المقاتلة والجيش القوي عجز الأعداء عن منعنا من الاستمرار في طريق ثورتنا”.
وأشار إلى أنّه يمكن لإيران العيش بفخر بفضل وجود القادة والعسكر والجيش والقوات البحرية.
ولفت بزشكيان إلى أنه أعظم التضحيات قُدّمت في جميع أنحاء البلاد خلال سنيّ “الدفاع المقدس”، كما “دُفع العدو إلى اليأس”.
وأعلن بزشكيان أنه بالإضافة إلى الدفاع عن البلاد، فإنّه من خلال الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية “يمكننا الحفاظ على منطقتنا في سلام وأمن، وإظهار عزتنا وفخرنا للعالم”.
وأضاف أنّه بهذا التحالف نستطيع إيقاف الكيان الصهيوني، موضحاً أنّه “إذا توحدنا وتكاتفنا فلن يتمكن الكيان الصهيوني من مواصلة جرائمه”.
بدوره، شدّد نائب رئيس الأركان الإيراني، اللواء آشتياني، على أنّ محاسبة الكيان الصهيوني تقع على جدول الأعمال، مؤكداً أنّ “إيران ستغير مسار أي سيناريو يخطط له العدو ويمكنها إفشال حساباته بقوة”.
وبشأن العدوان الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان وتفجير أجهزة اتصال لاسلكي، قال إنّ ما “قامت به إسرائيل عرّض الأمن الدولي للخطر وفتح باباً جديداً للإبادة الجماعية”، مشيراًُ إلى أنّ ذلك لم يحقق شيئاً بل سيزيد الأمور تعقيداً لها.
وخلال المراسم جرى عرض 21 صاروخاً بالستياً، بينهم صاروخ “جهاد” لأول مرّة، إلى جانب صاروخي “خيبر خان”، وصاروخي “فتح”، و4 صواريخ “حاج قاسم”، وصاروخي “قدر ح”، وصاروخي “عماد”، و3 صواريخ “خرمشهر”، و4 صواريخ “سجيل”.
ويُعدّ صاروخ “الجهاد” أحدث صاروخ بالستي للقوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية، وفق ما أكدت الوكالات الإيرانية.
ويُذكر أنّه شارك في العرض العسكري عدد من وحدات المشاة النموذجية لجيش الجمهورية الإسلامية، وحرس الثورة، وقيادة الشرطة، إلى جانب مجموعة من “الباسيج”.
إضافة إلى مشاركة الوحدات النموذجية للجيش ومنها لواء “نوح 65″، وطلبة مركز “جواد الأئمة” للتدريب، وطلبة جامعة “خاتم الأنبياء أجا” للدفاع، وطلبة جامعة “الشهيد ستاري” للعلوم والتكنولوجيا، وطلاب العلوم والتكنولوجيا البحرية.