ارسلان التقى بري: نحن مع تطبيق الـ1701 بكل مندرجاته
بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري في المستجدات السياسية والتطوارات مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان في عين التينة.
وأعلن ارسلان بعد اللقاء، أن “الرئيس بري يحاول العمل من اجل تطبيق القرار 1701″، قائلا: “نحن مع تطبيقه بكل بنوده ومندرجاته، السؤال هل إسرائيل مع هذا الامر؟ دعونا ننتظر ونحترم الهيئة السياسية التي تفاوض ونحترم دماء الناس، لا يجوز للبعض ان يصورنا كأننا المعتدون وإسرائيل حمل وديع، فعلا من يتعاطى بالسياسة لا يجوز له الوصول بالعمل السياسي الى هذا المستوى”.
وأضاف: “نحن كلبنانيين، لا يجوز ان نضعف او نستسلم او نبيع ما تبقى من عزتنا وكرامتنا في هذا الوطن لان الاستهداف الاسرائيلي للبنان ليس فقط للبنان وكلنا يعرف أن المشروع الإسرائيلي وما يحصل الآن من محاولات للاجتياح البري وتفريغ الجنوب وضرب الابنية السكنية وتدمير المئات منها، هذا الاجرام يجب ان لا نصغر الأمور ونعتبر أن المقصود فقط لبنان، لبنان يستعمل كأرض لتنفيذ مشروع أكبر منه ومن غزة”.
وشدد ارسلان على أنه “آن لنا ان نعي خطورة المشروع الذي لا يهدد فقط الشيعة او السنة او المسيحيين او الدروز، المقصود جميعنا بأن نفقد الهوية المقصود الفتنة”.
واعتبر ارسلان انه لا يجوز تصغير الامور الى هذا الحد وافتعال سجالات وكأن فريقا سينتصر وفريقا سيخسر، مؤكدا أن هذا لبنان إما أن ننتصر جميعا او أن نخسر جميعا.
وقال: “الكلام الذي نسمعه معيب، والتحريض الان ليس وقته هناك أبرياء يستشهدون كل يوم وهناك وشباب تقاتل على الحدود، دعونا نحترم أنفسنا”.
وأضاف: “أنا خائف على لبنان وعلى كيانه، لا أخاف على اي طائفة بل علينا جميعا، هذا البلد لا يقوم على هذا النحو بل يجب ان يكون هناك سقف نضعه بين انفسنا وعلينا عدم تجاوزه، الجميع يجب ان يكون تحت سقف حماية لبنان ووحدته والعيش المشترك وما يصيب أصغر لبناني يصيب الجميع، كفى بناء البلد على حفلة تكاذب” .
وتابع: “في وقت الشدة يجب أن نلتف على بعضنا البعض وإلا متى نلتف؟ هذا المصير يجب أن نواجهه سويا يدا واحدا وصوتا واحدا عندما نرى عشرات الدبابات تحاول الدخول هل يجوز ان نعتبر اننا هنا في بيروت غير معنيين؟ أو كاعتبار البعض ان لا داعي للخوف لان الاسرائيلي يريد الدخول فقط الى الليطاني، ان مجرد التبرير للعدو هو خيانة وكلام غير مقبول”.
الى ذلك، عرض بري مع السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية، إضافة الى التداعيات الناجمة عن مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان.
كما عرض الأوضاع العامة والمستجدات ونتائج الاتصالات السياسية خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب.
هذا وتابع بري الاوضاع الامنية ودور الاجهزة الامنية في المرحلة الراهنة، خلال إستقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي.