الأخبار: حزب الله: المقاومة بخير و”بكّير” على الاستثمار السياسي
جاء في الأخبار:
أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف أن «المقاومة بخير» و» مخزونها الاستراتيجي بخير»، و»تدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع قراءتها للميدان وظروفه»، مشيراً إلى أن «الآلاف من المقاتلين في ذروة الاستعداد وجاهزون للقتال ثأراً لدم شهيدنا الأقدس. والعدو عاجز حتى الآن عن التقدم براً». وأشار إلى أن «ما حصل في الأيام الماضية في حيفا وفي جوارها يؤكد أننا ما زلنا في البداية، وإلى العدو أقول: لم ترَ بعد إلا القليل من ضرباتنا». وشدّد على أن «المعركة لا تزال في بداياتها الأولى، وبكير بكير بكير كتير الحديث عن الاستثمار السياسي. فلا تستعجلوا ولا تحرقوا أصابعكم، أو أنكم لم تتعلموا أبداً دروس الماضي؟».
وفي لقاء صحافي عقده أمام مبنى دمّره العدو على طريق المطار، انتقد عفيف «الساحة الإعلامية المفتوحة للهواء الإسرائيلي السام من دون قيود»، و»أداء المؤسسات الإعلامية والإعلاميين اللبنانيين وبعض من يسمون زوراً ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي»، وقارن بين الرقابة العسكرية الإسرائيلية على وسائل الإعلام في كيان العدو و»بعض وسائل إعلامنا التي تنقل الخبر الإسرائيلي من دون تدقيق، وتبث تهديدات رئيس أركان العدو أو الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال في إطار الحرب النفسية للعدو ضد المقاومة وضد لبنان فضلاً عن التحريض المتواصل ضد المقاومة وأبنائها وحلفائها». وانتقد الحكومة ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام، «الذين لا يتحركون بذريعة حرية الإعلام». وسأل: «هل الحرية في نشر أسماء قرى معينة وتحريض العدو على قصفها، وعلى قصف المستشفيات وفرق الإغاثة وسيارات الإسعاف؟».
وشدّد على «أننا لسنا في عام 1982 عندما وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى بيروت وغيّرت المعادلات السياسية، بل كأننا في الأيام الأولى من حرب تموز عندما استعجل القوم إياهم إطلاق الأحكام النهائية عن هزيمة حزب الله قبل أن يتبيّن لهم خطؤهم». وقال: «أولويتنا الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان، ومع ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أو خارجي لتحقيق هذا الهدف مشكور ما دام متوافقاً مع رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها».
وتوجّه إلى النازحين بالقول: «أنتم أمانة سيدنا وشهيدنا الأسمى، فإن قصّرنا فعذراً منكم وإنّا عازمون على بذل أقصى ما نستطيع. وستعودون قريباً إلى الضاحية وإلى بيوتكم في الجنوب والبقاع، ووعد السيد الشهيد لكم أننا سنعيدها أجمل مما كانت حاضرٌ في قلوبنا وعقولنا».