لبنان

سالم زهران: الحرب البرية لم تبدأ بعد.. ولا رئيس تحت النار!

كشف مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران أن “الكثير من الاشتباكات البرية مصورة بالصوت والصورة وحزب الله سيعرضها بالوقت المناسب لكي لا يعطي للعدو فرصة لتحليلها والمعركة البرية لم تبدأ بعد.”

وأوضح زهران في حديث للـ”OTV” أنّه “على مستوى قوة الهجوم الخاصة بالمقاومة يكفي أن ننظر إلى مشهد المسيرة في بنيامينا لنتبين قدرة المقاومة التي أرست في البر وفي الصواريخ وفي الدفاع الجوي نوعاً من التوازن مع العدو.”

وقال أنّ “حزب الله تعرض لزلزال كبير لكنه خرج منه سريعاً والتقط انفاسه واستعاد زمام المبادرة وقد ظهر ذلك حتى في إطلالات نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.”

وأكّد سالم زهران أنّ “الاسرائيلي اليوم يسعى لكي تكون هذه المعركة المعركة الأخيرة حيث يتحدث نتنياهو اليوم عن يهودية الدولة والسيطرة على المنطقة لكن هذه الحرب ستنتهي نهاية مختلفة عمّا يظن نتنياهو.،فالحق دوماً ينتصر ولو طال الزمن”

وقال زهران إنّ “نتنياهو يفاوض اليوم عبر الاميركيين على رئيس الجمهورية وتركيبة الحكومة ويريد اجتثاث حزب الله من التركيبة السياسية اللبنانية وليس فقط على سلاح حزب الله لكن حزب الله هو ناس وشعب متجذر في هذا البلد ولن ينجحوا في اقتلاعه كما يتوهمون.”

وكشف إنّه “في كل المحطات السابقة منذ اغتيال الشهيد فؤاد شكر حتى اليوم نسمع الإدارة الأميركية تقول إنها غير راضية عن أداء نتنياهو وفي الوقت نفسه ترسل له الأساطيل والأسلحة التي تقتل المدنيين فهل الأميركي يكذب في مسرحية كبرى أم أن الأميركي عاجز عن الاسرائيلي؟!”

وأردف زهران أننا “أمام زلزالان زلزال عسكري نراه اليوم وزلزال آخر عندما تنتهي الحرب في الأفخاخ السياسية المنصوبة واليوم يراد للبنان مشكلة طائفية وفتنة إسلامية مسيحية جزء منها التهجير وقطع الطريق على عودة النازحين السوريين وجزء منها الجيوش الالكترونية التي تبث الفتن.”

وحول انتخاب رئيس للجمهورية، قال زهران إنّ “تداول بعض الاسماء لرئاسة الجمهورية جزء منها للتسلية وأي رئيس لن يولد إلا من الحراك بين رئاسة مجلس النواب وكافة الفرقاء والرئيس بري فتح الباب لحوارات جانبية والأمر قد بت لا رئيس تحت النار! وإذا تم التوافق سيلبس الرئيس البدلة الرمادية حتى تنتهي الحرب لينتخب رئيساً.”

وأردف: “في 2006 قال الرئيس بري عودوا إلى الجنوب وافترشوا التراب لكن اليوم هناك توسيع مقصود لرقعة التهجير من الجنوب حتى نهر الأولي وتهجير غير مسبوق من بعلبك كان المخطط النزوح الى مناطق الطوائف الأخرى لاحداث فتنة باءت بالفشل بمجرد حسن استقبالهم في هذه المناطق!”

وكشف سالم زهران في حديثه أنّ “المخطط كان وضع قوات متعددة الجنسيات بينهم قوات أميركية تحت البند السابع لكن بقاء اليونيفيل في الجنوب ثبت القرار 1701.”

وأضاف أنّ “الجندي الاسرائيلي اليوم يأخذ البركة من الحاخامات التي تنظر إلينا كالخراف التي يجب ذبحها ولذلك فالأمر أكبر مما نتصور ونهاية هذه الحرب لا يستطيع أحد أن يحدد وقتها والعين على الميدان.”

وقال زهران إن “المعركة السياسية ستبدأ بعد محطتين: بعد نهاية الحرب وبعد الانتخابات النيابية التي سيُستخدم فيها أحقر الوسائل لابعاد حزب الله عن التركيبة السياسية لكن الحاضنة الشعبية لحزب الله ستلتف حوله أكثر من أي وقت مضى!” مؤكّدًا أنّ “حزب الله السياسي بدأ ولم ولن ينتهي.”

وختم يقول إنّ “الحاج وفيق صفا لا دخل له بالصواريخ والعسكر بل هو صلة الوصل بين حزب الله والدولة اللبنانية واليونيفيل وبعض السفارات”، كاشفًا أنّ “محاولة استهدافه هي في الحقيقة محاولة لقطع كل علاقات الحزب مع هذه الجهات.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى