الرئيس لحود: وإن بلغنا الأربعين يوماً أو الأربعمئة أو الأربعة آلاف.. سيبقى السيّد حسن نصرالله علامةً فارقةً ورمزاً لكلّ شعبٍ حرّ!
صدر عن الرئيس العماد إميل لحود البيان الآتي:
“وإن بلغنا الأربعين يوماً، أو الأربعمئة، أو الأربعة آلاف، سيبقى السيّد حسن نصرالله علامةً فارقةً ورمزاً لكلّ شعبٍ حرّ يأبى الخضوع، إذ فيه الموت، ويقاوم، إذ هناك تكمن الحياة.”
وأضاف لحود: “إنّ تحوّلَ المقاومة من مجموعة شبّان يدافعون عن عائلاتهم وأرزاقهم من أبناء هذه الأرض، الى جسمٍ عسكريّ يملك رؤيةً وجرأةً وتنظيماً، باعتراف العدوّ قبل الصديق، يعود الفضل الكبير فيه الى السيّد الشهيد، ورفاقه القادة الشهداء، الذين زرعوا في هؤلاء إيماناً بقدرتهم على مواجهة أحد أكثر الجيوش تطوّراً وتسليحاً في العالم، بدليل أنّهم يقفون، بعد أربعين يوماً، سدّاً منيعاً في وجهه ويسقطون في صفوفه القتلى والجرحى.”
وتابع لحود: “لم يرحل السيّد نصرالله، ولن يرحل، ما دام يقف شابٌّ على هذه الأرض الطيّبة ليدافع عنها باستبسالٍ، حتى آخر جندي إسرائيلي يطأ أرضنا بقدميه المدنّستَين، وهو يفعل ذلك نيابةً عن جميع اللبنانيّين، بمن فيهم كلّ ضعيفٍ متخاذلٍ في الداخل، إمّا عن قلّة وعي أو تآمر.”
وقال: “يراقب السيّد الشهيد، من عليائه، إخوته في الميدان، بابتسامته المعهودة وثقته بهم لم تتزعزع، ما دام هؤلاء الأبطال في الميدان، وأصدقاؤهم في الموقف، ونحن منهم، لن نتخلّى عن قضيّتنا المقدّسة حتى النصر. وحينها سيكون معنا في الاحتفال، كما كان في قلوبهم في الميدان.”