ميقاتي بحث مع بيغبيدير وليار في التعاون مع اليونيسف.. سلام: ما لمسته في واشنطن وجود توجه واضح لدعم لبنان
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثل منظمة “اليونيسف” في لبنان أدوار بيغبيدير قبل ظهر اليوم في السرايا في حضور مدير اليونيسف بالتكليف اكيل ليار.
وأعلن بيغبيدير بعد اللقاء:”انه اليوم الاخير لي في لبنان كممثل لليونيسف وقد التقيت رئيس الوزراء لشكره على الدعم الذي قدمه لنا في السنوات الماضية في لبنان. كما قدمت له من سيخلفني في المهمة السيد اكيل ليار”.
أضاف:”ناقشنا الاوضاع في لبنان والمنطقة وخصوصا الحرب القائمة، والاوضاع الصعبة على الجميع وعلى الاولاد خصوصا، ولكن على الرغم من ذلك فإننا ندخل المزيد من الأولاد إلى المدارس وهذا المهم وعلى جميع الاولاد أن يعودوا إلى المدارس لأنها الطريقة الأفضل بالنسبة إليهم ليعودوا مجددا إلى الحياة الطبيعية والحصول على التعلم. ونحن نتطلع إلى الاستمرار في التعاون مع لبنان.
وزير الاقتصاد
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي قال بعد اللقاء:
“وضعنا دولة الرئيس في أجواء الزيارة التي قمت بها الى الولايات المتحدة الاميركية خلال الأسابيع الماضية، وأطلعته على الامور الايجابية التي تعطي اليوم نوعا ما نفحة امل للمرحلة المقبلة، على الرغم ان لبنان يمر اليوم في ظرف صعب ولا زلنا اليوم بادارة الحزب الديموقراطي على صعيد السياسة الاميركية ، بانتظار عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل .وفي هذا الاطار أجريت سلسلة كبيرة من اللقاءات من شخصيات قريبة من الرئيس الاميركي المنتخب، حتى أنني عقدت اجتماعا موجزا مع الرئيس ترامب قبل الانتخابات ، ولمست اهتماما كبيرا بلبنان الذي لديه قرب غير مسبوق للبيت الأبيض ولاصحاب القرار في واشنطن ، فالاهتمام لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل بدعم لبنان واعادة انتشاله من النفق المظلم حيث مضى علينا سنوات بداخله”.
أضاف :”وما سمعته بالسياسة ينبئ بالخير مع الادارة الجديدة ، وستكون المرحلة المقبلة انتقالية للبنان ولمنطقة الشرق الأوسط، لان هناك نية للتوجه نحو مفهوم نزاعات صفر بالمنطقة والتركيز على الاقتصاد”.
وتابع :”أهم ما في الامر وما يعنيني ويعني البلد بشكل مباشر هو ما بعد وقف اطلاق النار والنزيف والحرب وهو الهاجس الاقتصادي والاجتماعي ، وهو أهم شيء ما بعد مرحلة الحرب، وما لمسته بوضوح من خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدتها مع جهات ووكالات أميركية معنية بالاستثمار والاقتصاد وبمشاريع البنى التحتية، ان هناك توجها واضحا من الادارة الاميركية الجديدة لدعم لبنان بشكل كبير في حال ترتبت الامور بالشكل الذي نأمله ، وانتهز لبنان الفرصة المميزة بقربه من بيت القرار في الولايات المتحدة الاميركية، فكانت رسالة واضحة جدا ان المنطقة بأكملها ذاهبة باتجاه معين.وحرام ان يدفع لبنان فاتورة في الوقت الذي يمكنه ان يكون على سكة الخروج من الحرب والمآسي التي يعيش بها البلد منذ سنوات طويلة. لقد حملت من الولايات المتحدة رسالة وهي ان هناك نية لوقف قريب لاطلاق النار وبدعم كبير اقتصاديا واجتماعيا يلي هذه المرحلة ان كان بشكل مباشر من الولايات المتحدة الأميركية او من المؤسسات الكبيرة مثل البنك الدولي وصندوق النقد والاتحاد الأوروبي وكل الشركاء في المجتمع الدولي”.
وردا على سؤال، قال:”بالامس كانت هناك أخبار عن امكانية ان يكون هناك نوع من التهديد او التمهيد لحصار بحري او جوي ، فاعتقد ان كل ما قيل هو تهويل قبل اجتماعات اموس هوكستين في بيروت في اطار الضغوط الإضافية لكسب نقاط اضافية ولوضع الجانب الاسرائيلي في موقع اقوى في المفاوضات، واليوم لا زال في البلد كميات جيدة جدا وكافية لعدة اشهر الى الامام من المواد الغذائية والاستهلاكية وحتى اليوم فان القطاع الخاص يعمل بدون اي انقطاع ولكن نعود ونقول انه لا سمح الله ان يحصل شيء من هذا النوع فان الأمر سيؤثر على الكميات الموجودة في البلد وعلى امكانية دخول كميات جديدة”.
مجلس كتاب العدل
واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من مجلس كتاب العدل برئاسة ناجي الخازن اطلعه على اوضاع كتاب العدل ومطالبهم.
ومن زوار السرايا: وفد من شركة OMT برئاسة رئيس مجلس الإدارة حكمت أبو زيد، وتم عرض للوضع الحالي لقطاع تحويل الأموال .