انشغال بالخروقات الإسرائيلية المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار… والمقاومة لن تمتنع عن الرد
مصادر متابعة للوضع المتوتر قالت إن محاولة الاحتلال بنقل صيغة المعركة بين حروب التي يطبقها على الوضع في سورية، لا يمكن التساهل مع جعلها نموذج تطبيق وقف إطلاق النار، بحيث يستمر الاحتلال باعتداءاته اليومية وتلتزم المقاومة بالامتناع عن الرد.
وقالت المصادر إن هذه هي رسالة المقاومة عبر الرد التحذيري، والقول لحكومة الكيان إن عليها الاختيار بين العودة الكاملة للحرب أو الالتزام الكامل بالاتفاق، وإن المقاومة ملتزمة ومستعدة لأداء موجباتها اللاحقة إذا التزم الكيان وأدى موجباته وفي مقدمتها الانسحاب حتى الخط الأزرق بداية، بما في ذلك الانسحاب من الشق اللبناني من بلدة الغجر، ووقف الانتهاكات الجوية كعمل عدائي لا لبس فيه، وأن المقاومة لا تريد العودة للحرب، لكن المقاومة لن تمتنع عن الرد على أي اعتداء عندما تفشل الجهات المعنية بالاتفاق في تطبيقه، والمقاومة لم تلتزم بعدم الرد من قبل ضعفاً بل لإظهار حرصها على المضي قدماَ بتطبيق الاتفاق، والمسؤولية اليوم على عاتق رعاة الاتفاق في فرنسا واميركا، والخيار لحكومة الاحتلال بين العودة الى حرب لا يريدها أحد، وبين اتفاق يقول الجميع إنهم يرديونه.