أسرار الصحف ليوم الأربعاء 4 كانون الأول 2024
خفايا
توقفت مصادر دبلوماسية أمام تأكيد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته جدعون ساعر على التمسك بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، واعتبرت أن هذا الإعلان يعني شيئين أولهما أن ردّ المقاومة حقق الهدف منه بإيصال رسالة قوة تبدّد أي أوهام حول أن المقاومة مستعدّة للتعايش مع حرب على نار خفيفة بديلاً من حرب على نار قويّة، وثبت أن المقاومة رغم تمسكها بالاتفاق مستعدّة للعودة إلى الحرب، إذا كان البديل هو ما يجري منذ إعلان وقف النار. والأمر الثاني هو أن جيش الاحتلال وقوى الرأي العام في الكيان بعدما ثبتت أكلاف الحرب ليسا جاهزين للعودة إليها، ما يعطي الأمل بفرض تطبيق دقيق للاتفاق خلال أيام مقبلة.
كواليس
توقعت مصادر سياسية متابعة لملف رئاسة الجمهورية أن يطغى على النقاش الرئاسي ما صدر عن مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السياسي ورجل الأعمال اللبناني مسعد بولس حول الدعوة للتريّث شهوراً لانتخاب الرئيس والتساؤل الذي طرحه لمبرّر الاستعجال بما أوحى أن إدارة الرئيس ترامب ترغب بأن يكون لها كلمة مباشرة في الرئاسة المقبلة. وصار واضحاً أن الفشل في انتخاب رئيس جديد في جلسة كانون الثاني إذا حدث سيكون ترجمة لهذا الموقف الأميركي بأشكال مختلفة طالما أن انتخاب الرئيس يحتاج إلى توافق يضمن 65 نائباً يصوّتون لمرشح واحد إذا التزمت الأطراف بعدم تعطيل النصاب، ودعا رئيس المجلس لعدة جلسات انتخابية متتابعة.
اللواء: أسرار
لغز
بات بحكم المؤكد أن آلية جديدة ستحكم التفاهمات مع البنك الدولي. في ضوء التوجُّه للمساهمة بإعادة إعمار لبنان..
غمز
يتحدث قاطنو وزوار الضاحية الجنوبية عن دمار غير مسبوق، يذكِّر بتدمير المدن العالمية في الحرب العالمية الثانية على يد النازيين..
همس
تنتظر دولة إقليمية كبرى التعامل مع الإشارة التي بعثت بها الإدارة الأميركية الجديدة بالامتناع عن «الردّ على الردّ الاسرائيلي» إيجاباً لجهة استئناف التفاوض..
الجمهورية: أسرار
علامات استفهام تُطرح
تُطرح علامات استفهام حول تأخّر اكتمال لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار خصوصاً من جانب دولة صديقة وراعية للبنان.
لعب بالنار
وصف مسؤولون أميركيّون الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار مع لبنان بأنّها «لعب بالنار».
المعادلة الراهنة باتت بين فريقَين
تؤشر بعض المعطيات إلى أنّ المعادلة الراهنة باتت بين فريقَين، أحدهما يريد رئيساً توافقياً والثاني يريد رئيساً من فريقه.